حرد
  وتقدُّمى للّيْثِ أرْسُفُ مُوثَقاً ... حتى أُكابرَه على الأحْراجِ(١)
  ويقال الحِرْج الحِبالُ تُنْصَب. قال:
  ... كأنّها حرج حابلِ(٢) ...
حرد
  الحاء والراء والدال أصولٌ ثلاثة: القصد، والغضَب، والتنحَّى.
  فالأوَّل: الفصد. يقال حَرَدَ حَرْدَهُ، أي قصد قصده. قال اللَّه تعالى: {وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ}. [و] قال:
  أقبل سيل جاء من عند اللّه ... يحرد حرد الجنّة المغلّه(٣)
  ومن هذا الباب الحرود: مباعر الإبل، واحدها حرد.
  والثاني: الغضب؛ يقال حرد الرّحل غضب حردا، بسكون الراء(٤) قال الطرمّاح:
  ... وابن سلمى على حرد(٥) ...
  ويقال أسد حارد. قال:
(١) البيت في اللسان (حرج).
(٢) جزء من بيت في اللسان (حرج) وهو بتمامه:
وشر الندامى من تببت ثابه ... مجففة كأنها حرج حابل
وفي الأصل:
«كأنها حرج نابل وحابل،»
صوابه في المجمل واللسان.
(٣) الشطران في اللسان (حرد). ونسبهما التبريزي في التهذيب لحسان.
(٤) وبتحريكها أيضا، والتسكين أكثر.
(٥) في المجمل:
... وابن أبي سلمى على حرد ...
ولم أعثر على هذا الشعر في ديوان الطرماح.