معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

ختا

صفحة 246 - الجزء 2

ختا

  الخاء والتاء والحرف المعتل والمهموز ليس أصلا، وربّما قالوا: اختَتَأْتُ له اختِتاءَ، إذا ختلْتَه⁣(⁣١).

باب الخاء والثاء وما يثلثهما

خثر

  الخاء والثاء والراء أصلٌ يدلُّ على غِلَظٍ في الشّيءِ مع استِرخاء.

  يقال خَثُرَ اللّبنُ، وهو خَاثِر. وحكى بعضهم: خَثِرَ فلانٌ في الحىِّ، إذا أَقام فلم يكَدْ يبرح. وليس هذا بشئ.

خثل

  الخاء والثاء واللام كلمةٌ واحدةٌ لا يقاس عليها. قال الكِسائىّ: خَثَلة البَطْن: ما بين السُّرّة والعانة؛ ويقال خَثْلَة، والتخفيف أكثر⁣(⁣٢)

خثم

  الخاء والثاء والميم ليس أصلًا. وربَّما قالوا لِغلَظ الأنف الخَثَم، والرّجلُ أخثَم.

خثا

  الخاء والثاء والحرف المعتل ليس أصلا. وربَّما قالوا امرأةٌ خَثْوَاء: مستَرخِية البطن. وواحدُ الأخثاء خِثْىٌ. وليس بشئ. واللَّه أعلم.


(١) في الأصل: «إذا أختلت»، صوابه من المجمل واللسان.

(٢) في المجمل: «ويقال حثله بالتخفيف، وهو أكثر». يراد بالتخفيف سكون الثاء.