دظ
دظ
  الدَّال والظاء ليس أصلًا يعوَّل عليه ولا يَنْقَاس منه. ذكروا من الخليل أنَّ الدَّظَّ الشَّلُّ(١)؛ يقال دَظظْناهم، إذا شَلَلْناهم. وليس ذا بشئِ.
دع
  الدال والعين أصلٌ واحد مُنقاسٌ مطّرد، وهو يدلُّ على حركةٍ ودَفْع واضطراب. فالدَّعُّ: الدفع؛ يقال دَعَعْتُه أَدُعُّه دَعًّا. قال اللَّه تعالى: {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا}. والدَّعْدَعَةُ: تحريك المِكيال ليستوعب الشَّئَ.
  والدَّعْدَعةُ: عَدْوٌ في التِواء. ويقال جَفْنةٌ مدَعدَعة. وأصلُه ذاك، أي أنَّها دُعدِعَتْ حتّى امتلأتْ.
  فأمّا قولُهم الدَّعْدَعَةُ زَجْر الغنم، والدَّعدعةُ قولُك للعاثر: دَعْ دَعْ، كما يقال لَعاً، فقد قلنا: إنَّ الأصواتَ وحكاياتِها لا تكاد تنقاس، وليست هي على ذلك أصولًا.
  وأمّا قولهم للرجل القصير دَعْدَاعٌ، فإِن صحّ فهو من الإبدال من حاءٍ(٢): دَحْدَاح.
دف
  الدال والفاء أصلان: أحدهما [يدُلّ] على عِرَضٍ في الشَّئ، والآخَر على سُرعة.
  فالأوَّل الدَّفُّ، وهو الجَنْب. ودَفَّا البعيرِ: جنباه. قال:
  له عُنُقٌ تُلْوِى بما وُصِلَتْ به ... ودَفّانِ يَشْتَفَّانِ كلَّ ظِعانِ(٣)
  ويقال سَنامٌ مُدَفِّفٌ، إذا سقَط على دفَىِ البعير. والدَّفّ والدُّفّ: ما يُتلهَّى به.
  والثاني دَفّ الطّائرُ دفيفاً، وذلك أن يَدُفَّ على وجه الأرض، يحرِّك
(١) جعله في اللسان لغة أهل اليمن.
(٢) كلمة «من» ليست في الأصل. وفي الأصل: «جاء».
(٣) البيت لكعب بن زهير كما في اللسان (شفف). وهو في اللسان (ظعن) بدون نسبة وسيعيده في (شف).