دخ
  أغَرَّكِ أَنَّنى رجلٌ دميم ... دُحَيْدِحَة وأنَّكِ عَيْطَمُوسُ(١)
دخ
  الدال والخاء ليس أصلًا يُفَرّع منه، لكنّهم يقولون:
  دخدَخْنا القومَ: أذْلَلْناهم، دَخدَخةً. وذكر الشَّيبانىّ أنَّ الدخدخة الإعياء.
  فأما الدُّخُّ فقد ذُكِر في بابه، وهو الدُّخان. قال:
  ... عند سُعَارِ النّارِ يَغْشَى الدَّخَّا(٢) ...
دد
  الدال والدال كلمةٌ واحدة. الدَّدُ: اللهو واللَّعِب.
  قال رسول اللَّه ﷺ: «ما أنَا مِن دَدٍ ولا الدَّدُ مِنِّى(٣)».
  ويقال: دَدٌ، وَدَداً، ودَدَن. قال:
  أيُّها القلبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ... إنَّ همِّى في سَمَاعٍ وَأَذَنْ(٤)
  ودَد(٥) - فيما يقال - اسمُ امرأةٍ. واللَّه أعلم.
(١) أنشده في اللسان (دحح) برواية:
أغرك أنني رجل جليد ... دحيدحة وأنك علطميس
والعيطموس من النساء: التامة الحلق. والططميس: الضخمة الشديدة.
(٢) في الأصل: «يخشى الدخا» صوابه من اللسان والتاج (دخخ) وأمالي ثعلب ٤٥١ وأمالي الزجاجي ٧٨ والخزانة (٣: ١٠٤) وقد نقل البغدادي نسبة الرجز إلى العجاج، وليس في ديوانه المطبوع. وسيعيده ابن فارس في (درن).
(٣) في الأصل: «ولا دد منى»، صوابه من المجمل واللسان.
(٤) البيت لعدى بن زيد، كما في اللسان (أذن، ددن).
(٥) في كل ثنائى من أعلام الإناث لغتان: الصرف، وعدمه.