معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

دخ

صفحة 266 - الجزء 2

  أغَرَّكِ أَنَّنى رجلٌ دميم ... دُحَيْدِحَة وأنَّكِ عَيْطَمُوسُ⁣(⁣١)

دخ

  الدال والخاء ليس أصلًا يُفَرّع منه، لكنّهم يقولون:

  دخدَخْنا القومَ: أذْلَلْناهم، دَخدَخةً. وذكر الشَّيبانىّ أنَّ الدخدخة الإعياء.

  فأما الدُّخُّ فقد ذُكِر في بابه، وهو الدُّخان. قال:

  ... عند سُعَارِ النّارِ يَغْشَى الدَّخَّا⁣(⁣٢) ...

دد

  الدال والدال كلمةٌ واحدة. الدَّدُ: اللهو واللَّعِب.

  قال رسول اللَّه : «ما أنَا مِن دَدٍ ولا الدَّدُ مِنِّى⁣(⁣٣)».

  ويقال: دَدٌ، وَدَداً، ودَدَن. قال:

  أيُّها القلبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ... إنَّ همِّى في سَمَاعٍ وَأَذَنْ⁣(⁣٤)

  ودَد⁣(⁣٥) - فيما يقال - اسمُ امرأةٍ. واللَّه أعلم.


(١) أنشده في اللسان (دحح) برواية:

أغرك أنني رجل جليد ... دحيدحة وأنك علطميس

والعيطموس من النساء: التامة الحلق. والططميس: الضخمة الشديدة.

(٢) في الأصل: «يخشى الدخا» صوابه من اللسان والتاج (دخخ) وأمالي ثعلب ٤٥١ وأمالي الزجاجي ٧٨ والخزانة (٣: ١٠٤) وقد نقل البغدادي نسبة الرجز إلى العجاج، وليس في ديوانه المطبوع. وسيعيده ابن فارس في (درن).

(٣) في الأصل: «ولا دد منى»، صوابه من المجمل واللسان.

(٤) البيت لعدى بن زيد، كما في اللسان (أذن، ددن).

(٥) في كل ثنائى من أعلام الإناث لغتان: الصرف، وعدمه.