دغف
دغف
  الدال والغين والفاء ليس بشئ، إلّا أنّ ابنَ دُريد(١) زعم أنّ الدَّغْف الإكثارُ من أخْذ الشّئ.
باب * الدال والفاء وما يثلثهما
دفق
  الدال والفاء والقاف أصلٌ واحد مطَّردٌ قياسُه، وهو دفْع الشَّئ قُدُما. من ذلك: دَفَقَ الماء، وهو ماءٌ دافق. وهذه دُفْقَةٌ مِن ماء.
  ويُحمَل قولُهم: جاءوا دُفْقَةً واحدة، أي مرَّةً واحدة. وبعيرٌ أدفَقُ، إذا بانَ مِرْفَقاه عن جَنبَيه. وذلك أنَّهما إذا بانا عنه فقد اندفعا عنه واندفَقا والدِّفَقُّ، على فِعَلٍّ، من الإبل: السريع. ومشى فلان الدّفِقّى، وذلك إذا أسرَعَ. قال أبو عبيدة: الدِّفِقَّى أقْصَى العَنَق. ومنه
  حديث الزّبرقان: «تمشى الدّفِقَّى، وتجلسُ الهَبَنْقَعَة».
  ويقال سيلٌ دُفَاقٌ: يملأ الوَادِى. ودَفَقَ اللَّهُ رُوحَه، إذا دُعِى عليه بالموت.
دفل
  الدال والفاء واللام ليس أصلًا، وإن كان قد جاء فيه الدِّفْلَى، وهو شَجَرٌ.
دفن
  الدال والفاء والنون أصلٌ واحد يدلُّ على استخفاءِ وغموض(٢). يقال دُفنَ الميّتُ، وهذه بئرٌ دَفْنٌ: ادَّفَنَتْ. فأما الأدِّفانُ فاستِخفاء العَبْد لا يريد الإباق الباتَّ. وقال قومٌ: الادّفان: إِبَاقُ العَبد وذَهابه
(١) في الجمهرة (٢: ٢٨٦).
(٢) في الأصل: «استحقاق غموض»، تحريف.