دبق
دبق
  الدال والباء والقاف ليس بشئ. يقولون لِذِى البَطْن الدَّبُوقاء.
دبل
  الدال والباء واللام أصلٌ يدلُّ على جَمْعٍ وتجمُّعٍ وإصلاح لَمَرَمَّةٍ(١). تقول دَبَلْتُ الشئَ جمَعتُه، كَدَبْلك اللُّقمةَ بأصابعك. والدُّبُول:
  الجداول. وسمِّيت بذلك لأنها تُدْبَل، أي تُنَقَّى وتُصلَح. قال الكِسائِىّ:
  أرضٌ مدبولة، إذا أُصلِحَتْ بِسِرْجينٍ وغيره. قال: وكلُّ شئِ أصلحتَه فقد دبلْتَه ودملْتَه. ويقال الدَّوْبَل: الحِمار الصَّغير. وسمِّى بذلك لتجمُّع خَلْقِه.
  ويقال دَبِلَ البعيرُ وغيرُه يَدْبَلُ، إذا امتلأَ لحماً.
  ومما شذّ عن هذا الأصل الدِّبْل: الدّاهية. ودبَلَهم الأمرُ من الشرّ: نزلَ بهم. يقال دِبْلًا دَبيلا، كما يقولون: ثُكْلًا ثاكلا. قال الشاعر(٢):
  طِعانَ الكُماةِ ورَكْضَ الجِيادِ ... وقَوْلَ الحَواضِنِ دِبلًا دَبيلا(٣)
دبى
  الدال والباء والياء ليس أصلًا، وإنَّما [هو] كلمةٌ واحدة، ثم يُحمَل عليها تشبيهاً. فالدّبا: الجراد إذا تحرَّك(٤). والتّشبيهُ قولهم: أدْبَى الرِّمْثُ، أوَّلَ ما يتفَطَّر؛ وذلك لأنّه يشبَّه بالدَّبا. وذكر بعضُهم: جاء فلانٌ بدَبَادَبَا(٥)،
(١) المرمة: متاع البيت.
(٢) هو بشامة بن الغدير. وقصيدته في المفضليات (١: ٥٣ - ٥٨).
(٣) البيت لم يروه المفضل، لكن ذكر في اللسان أنه من قصيدة بشامة. وفي المجمل واللسان:
«وضرب الجياد». وفي الأصل أيضا: «الحواصن» صوابه في المجمل واللسان.
(٤) زاد في المجمل: «قبل أن تنبت أحنحنه».
(٥) في الأصل: «دبى» صوابه من المجمل واللسان. ويقال أيضا «بدَبَا دُبَىّ» و «دَبَا دُبيَّيْنِ». والدبا يكتب بالألف وبالياء.