ذع
  غَضَباً، كذِرار النّاقة. وهذا يدلُّ على القول الأول. واللَّه أعلم.
ذع
  الذال والعين في المطابق أَصلٌ واحد يدلُّ على تفريق الشئ.
  يقال ذعْذعت الرِّيحُ [الشئَ] إذا فرّقَتْه، فتذعْذع، أي تفرّق. قال النابغة:
  ... تُذَعْذِعُها مُذَعْذِعَةٌ حَنُونُ(١) ...
  ويقال إِنّ الذُّعَاع الفُرْجة بين النَّخْلة والنَّخلةِ، في شعر طَرَفَة، على اختلافٍ فيه؛ فقد قال بعضُهم إِنّه بالدّال، وقد مضى ذِكْرُه(٢).
  وحكى ابنُ دريدٍ(٣): ذَعْذَع السِّرَّ: أذاعَه. والذعاع: الفِرَقُ من الناس، الواحدةُ ذَعاعة.
ذف
  الذال والفاء أصلٌ واحد يدلُّ على خِفّةٍ وسُرعة.
  فالذَّفِيف إتباعٌ للخفيف. ويقال الذَّفيف السَّريع. ومنه يقال ذفَّفْتُ على الجريح، إذا أسرعتَ قَتْلَه. واشتقاق «ذُفافَة» منه. ويقال للماء القليل ذُفافٌ، ومياهٌ أذِفَّةٌ
  وحُكى عن الأعرابىّ: الذَّفُّ: القتل. واستَذَفَّ الأمر: استقامَ وتهيَّأَ.
  ويقال الذَّفَاف: الشّئ اليسير من كلِّ شئ. يقولون ما ذُقْتُ ذَفِافاً، أي أدْنَى ما يؤكل. قال أبو ذُؤيب:
(١) عجز بيت له لم يرو في ديوانه، وقد سبق في (حن ص ٢٥). وصدره كما في اللسان (حنن، ذعع):
... غشيت لها منازل مقفرات ... .
(٢) لم يسبق في مادة (دع) ذكر للدعاع، ولم يستشهد بشعر طرفة. والذي يعنيه من شعر طرفة هو قوله:
وعذاريكم مقلصة ... في دعاع النخل تصطرمه.
(٣) الجمهرة (١: ١٤٣).