رخ
  ولو أنَّ عِزَّ النّاسِ في رأسِ صَخرةٍ ... مُلَمْلَمَةٍ تُصْيِى الأرَحّ المخدَّما(١)
  ويقال تَرحْرَحَت الفرسُ: فَحَّجَتْ قوائمها لتبُول. ويقال هم في عيشٍ رَحْرَاحٍ، أي واسع. ورَحْرَحَانُ: مكانٌ.
رخ
  الراء والخاء قليلٌ، إلّا أنّه يدلُّ على لِينٍ. يقال إنّ الرَّخَاخَ لِينُ العَيْش. وأرضٌ رَخَّاءُ: رِخوة. ويقال - وهو ممّا يُنظَر فيه - إنّ الرَّخَّ مَزْجُ الشَّرابِ(٢).
رد
  الراء والدال أصلٌ واحدٌ مطّردٌ منقاس، وهو رَجْع الشَّئ.
  تقول: ردَدْتُ الشَّيءَ أرُدُّه ردًّا. وسمِّى المرتدُّ لأنّه ردَّ نفسَه إلى كُفْره. والرِّدُّ:
  عِماد الشَّئ الذي يردُّه، أي يَرْجِعُه عن السُّقوط والضَّعْف. والمردودة: المرأة المطلَّقة. ومنه
  الحديث: أنَّه قال لسُراقةَ بنِ مالكٍ(٣): «ألَا أدُلك على أفضَل الصّدَقة، ابنَتُكَ مردُودةً عليك، ليس لها كاسبٌ غيرُكَ».
  ويقال شاة مُرِدٌّ وناقةٌ مُرِدّةٌ، وذلك إذا أضْرَعَتْ، كأنَّها لم تكن ذاتَ لبن فرُدَّ عليها، أو رَدَّت هي لبنَها. قال:
  ... تَمْشِى من الرِّدَّةِ مَشْىَ الحُفَّلِ(٤) ...
  ويقال هذا أمرٌ لا رادَّةَ له، أي لا مرجُوع له ولا فائدةَ فيه. والرَّدَّة: تقاعُسٌ
(١) البيت للأعشى، كما في ديوانه ٢٩٣ واللسان (رحح، خدم)، وقد سبق في (خدم).
(٢) لم يرد في اللسان، وورد في القاموس.
(٣) هو سراقة بن مالك بن جشم، الذي حاول إدراك النبي ﷺ في هجرته إلى المدينة، وقد أسلم عام الفتح. مات في خلافة عثمان سنة ٢٤. انظر الإصابة ٣١٠٩. وفي اللسان: «سراقة بن جعشم» نسبه إلى جده.
(٤) لأبى النجم العجلي كما في اللسان (ردد). وانظر المخصص (٧: ١٤).