رمز
  والأصل الثالث: الارْمِدَادُ: شِدّة العَدْو. ويقال ارْمَدَّ الظَّليمُ: أسرَعَ.
رمز
  الراء والميم والزاء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على حركةٍ واضطراب.
  يقال كتيبة رَمَّازة: تموج من نواحِيها. ويقال ضربه فما ارمَأَزَّ، أي ما تحرَّك.
  وارتَمَز أيضاً: تحرَّك.
  ويقولون: إنّ الرَّاموز: البحر. وأراه في شعر هذَيل.
رمس
  الراء والميم والسين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على تغطيةِ وسَتْر.
  فالرَّمْس: التراب.
  والرِّياح الروامسُ: التي تُثير الترابَ فتدفِن الآثار. ويقال رَمَسْتُ على فلانٍ الخبرَ؛ إذا كتَمْتَه إيَّاه. ورَمَست الرَّجُل وأرمستُه: دفنتُه.
رمش
  الراء والميم والشين ليس من مَحض اللُّغة، ولا ممّا جاء في صحيح أشعارِهم. على أنَّهم يقولون: الرَّمَش تَفَتُّلٌ في الأشفار، وحُمْرةٌ في الجفون. وربّما قالوا رَمَشَهُ بالحجرَ: رماه. وذُكر عن الشيباني: رَمَشَتِ الغنم تَرْمُشِ، إذا رعَتْ يسيراً. ويقال: الرَّمَش: بياضٌ يكون في أظفار الأحداث. وحكى اللِّحيانى: أرضٌ رَمْشاء: جدبة(١).
رمص
  الراء والميم والصاد أُصَيل يدلُّ * على إلقاءِ قَذَى. يقولون رَمَصَتِ العين، إذا أخرجت ما يخرُج منها عند الرّمَد. وقال ابن السَّكِّيت:
  يقال قَبَحَ اللَّهُ أُمًّا رَمَصَت به، أي ولدَتْه. وهذا إذا صحَّ فهو على ما ذكرناه من أنَّه مشبّه بقذًى يُرمَى به. ويقال رَمَصَتِ الدّجاجةُ: ذَرَقت.
(١) في القاموس: «وأرض رمشاء: ربشاء، أو جدبة، كأنه ضد». وذلك لأن الربشاء بالباء: الكثيرة العشب. وقد اقتصر في اللسان على أنها الكثيرة العشب، قال: «وسنة ربشاء ورمشاء. وبرشاء: كثيرة العشب».