ربك
  في هذا الأمر، إِذا أوقعتَه فيه(١) حتّى ارتَبَق. وأمُّ الرُّبَيْق: الداهية، كأنّها تدور بالناس حتّى يرتبِقوا فيها.
ربك
  الراء والباء والكاف كلمةٌ تدلُّ على خَلْطٍ واختلاط.
  فالرَّبْك: إصلاح الثريد وخلطه. ويقال له حين يُفعل به ذلك الرَّبيكة. ويقال ارتبك في الأمر، إذا لم يكد يتخلص منه.
ربل
  الراء والباء واللام أصلٌ واحدٌ يدلُّ على تجمُّع وكثرةٍ في انضمام. يقال رَبَل القومُ يَرْبُلون. والرّبيلة: السِّمَن. قال الشاعر(٢):
  ولم يَكُ مثلوجَ الفؤادِ مُهبَّجاً ... أضاعَ الشَّبابَ في الرَّبيلةِ والخَفْضِ
  ومن الباب الرَّبْلَة: باطن الفخذ، والجمع الرَّبَلات. وامرأةٌ مُتَرَبِّلة(٣):
  كثيرة اللحم؛ وقد تربَّلتْ. والاسم الرَّبَالة.
  وممّا يقارب هذا البابَ الرَّبْل، وهو ضروبٌ من الشجر، إذا بَرَدَ الزّمانُ عليها وأدبَرَ الصيف، تفَطَّرَتْ بورقٍ أخضرَ مِن غير مطر. يقال تربَّلت الأرض. ومِن الذي يقارب هذا: الرِّئبال، وهو الأسد؛ سمِّى بذلك لتجمُّع خلقه.
ربن
  الراء والباء والنون إن * جُعِلت النونُ فيه أصليّةً فكلمةٌ واحدة، وهي الرُّبَّان. يقال أخَذْتُ الشّئ برُبَّانِهِ، أي بجميعه. وقال
(١) في الأصل: «أوقفه فيه»، صوابه من المجمل واللسان.
(٢) هو أبو خراش الهذلي، كما في اللسان (ربل) وقصيدته في نسخة الشنقيطي من الهذليين ٧٥، وحماسة أبى تمام (١: ٣٢٦).
(٣) في الأصل: «مربلة»، والسياق يأباها، وصوابها من المجمل واللسان.