رخد
  اللِّينة. قال اللَّه تعالى: {فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ ٣٦}.
  والإرخاء مِن رَكْضِ الخيل * ليس بالحُضْر المُلْهَب(١). يقال فرسٌ مِرْخاءٌ من خَيل مَرَاخٍ، وهو عَدْوٌ فوق التَّقْرِيب(٢). قال أبو عبيدٍ: الإِرخاء أن يخلّى الفرسُ وشَهوتَه في العَدْوِ، غير متعبٍ له. وهذه أُرْخِيّة، لمِا أرْخَيْتَ مِن شئٍ.
رخد
  الراء والخاء والدال كلمة واحدة ليس لها قياس. ويقال:
  الرِّخْوَدّ: الليِّن العِظام.
باب الراء والدال وما يثلثهما
ردس
  الراء والدال والسين أُصَيلٌ يدلُّ على ضربِ شئِ بشئ.
  يقال ردَسْتُ الأرض بالصّخرةِ وغيرِها، إذا ضربْتَها بها. والمِرْدَاس: صَخْرة عظيمة، مِفْعال من رَدَسْت. قال الأصمعىُّ: ما أدرِى أين رَدَس؟ أي ذهَب.
  والقياسُ واحدٌ، لأنَّ الذاهبَ يقال له: ذَهَب في الأرض، وضَرَب في الأرض.
ردك
  الراء والدال والكاف ليس أصلا، لكنهم يقولون: خَلْقٌ مُرَوْدَكٌ؛ أي سمين. قال:
  ... قامت تُرِيك خَلْقَهَا المُرَوْدَكا ...
ردع
  الراء والدال والعين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على مَنْع وصَرْع يقال ردَعْتُه عن هذا الأمرِ فارتدَع. ويقال للصَّريع: الرَّدِيع. حكاه ابنُ الأعرابىّ(٣)
(١) في الأصل: «المهلب»، صوابه في المجمل.
(٢) في الأصل: «القريب». والتقريب: ضرب من العدو.
(٣) زاد في المجمل: «ويقال هو بالغين».