معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

رخد

صفحة 502 - الجزء 2

  اللِّينة. قال اللَّه تعالى: {فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ ٣٦}.

  والإرخاء مِن رَكْضِ الخيل * ليس بالحُضْر المُلْهَب⁣(⁣١). يقال فرسٌ مِرْخاءٌ من خَيل مَرَاخٍ، وهو عَدْوٌ فوق التَّقْرِيب⁣(⁣٢). قال أبو عبيدٍ: الإِرخاء أن يخلّى الفرسُ وشَهوتَه في العَدْوِ، غير متعبٍ له. وهذه أُرْخِيّة، لمِا أرْخَيْتَ مِن شئٍ.

رخد

  الراء والخاء والدال كلمة واحدة ليس لها قياس. ويقال:

  الرِّخْوَدّ: الليِّن العِظام.

باب الراء والدال وما يثلثهما

ردس

  الراء والدال والسين أُصَيلٌ يدلُّ على ضربِ شئِ بشئ.

  يقال ردَسْتُ الأرض بالصّخرةِ وغيرِها، إذا ضربْتَها بها. والمِرْدَاس: صَخْرة عظيمة، مِفْعال من رَدَسْت. قال الأصمعىُّ: ما أدرِى أين رَدَس؟ أي ذهَب.

  والقياسُ واحدٌ، لأنَّ الذاهبَ يقال له: ذَهَب في الأرض، وضَرَب في الأرض.

ردك

  الراء والدال والكاف ليس أصلا، لكنهم يقولون: خَلْقٌ مُرَوْدَكٌ؛ أي سمين. قال:

  ... قامت تُرِيك خَلْقَهَا المُرَوْدَكا ...

ردع

  الراء والدال والعين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على مَنْع وصَرْع يقال ردَعْتُه عن هذا الأمرِ فارتدَع. ويقال للصَّريع: الرَّدِيع. حكاه ابنُ الأعرابىّ⁣(⁣٣)


(١) في الأصل: «المهلب»، صوابه في المجمل.

(٢) في الأصل: «القريب». والتقريب: ضرب من العدو.

(٣) زاد في المجمل: «ويقال هو بالغين».