معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

زقم

صفحة 16 - الجزء 3

باب الزاء والقاف وما يثلثهما

زقم

  الزاء والقاف ولليم أُصَيْلٌ يدلُّ على جِنْسٍ من الأكَلْ.

  قال الخليل: الزَّقْمُ: الفِعْل، من أكل الزِّقُّوم. والازْدِقَام: الابتلاع. وذكر ابن دريد⁣(⁣١) أنّ بعضَ العرب يقول: تزقّم فلانٌ اللّبن، إذا أفرطَ في شُرْبِه.

زقل

  الزاء والقاف واللام ليس بشئٍ. على أنّه حكِىَ عن بعض العرب: زَوْقَلَ فلانٌ عِمامتَه، إِذا أرخى طرَفَيْهَا من ناحيتَىْ رأسِه.

زقو

  الزاء والقاف والحرف المعتل أُصَيْلٌ يدلُّ على صوتٍ من الأصوات. فالزَّقْو: مصدرُ زَقَا الدِّيك يَزْقُو، ويقال إن كلَّ صائحٍ زَاقٍ.

  وكانت العرب تقول: «هو أثْقَلُ من الزّواقى» وهي الدِّيَكة؛ لأنهم كانوا يَسْمُرون فإِذا صاحت الدِّيكة تفرَّقُوا. والزُّقَاء: زُقَاء الدِّيك.

زقب

  الزاء والقاف والباء كلمة. يقال طريقٌ زَقَبٌ⁣(⁣٢)، أي ضيِّق.

زقن

  الزاء والقاف والنون ليس بشئٍ. على أنَّهم ربَّما قالوا:

  زَقَنْتُ الحِمْلَ أزقُنُه، إذا حملتَه. وأزقَنْتُ فلانًا: أعنتُه على الحِمْل. واللَّه أعلم بالصواب.


(١) الجمهرة (٣: ١٤).

(٢) وقيل الزقب. الطرق الضيقة، واحدتها زقبة. وقيل الواحد والجمع سواء.