سعف
  كُتبت من الباطل فصار ذلك اسماً لها، مخصوصاً بها. يقال سَطَّر فلانٌ علينا تسطيراً، إذا جاء بالأباطيل. وواحد الأساطير إسطار وأُسطورة.
  ومما شذ عن الباب المُسَيطِر(١)، وهو المتعهّد للشئ المتسلّط عليه.
باب السين والعين وما يثلثهما
سعف
  السين والعين والفاء أصلان متباينان، يدلُّ أحدُهما على يُبْس شئٍ وتشعُّثه، والآخر على موَاتاة الشئ.
  فالأوّل السّعف جمع سَعَفَة، وهي أغصان النخلة إذا يبست. فأما الرَّطْب فالشَّطْب. وأمّا قول امرئ القيس في الفرس:
  كَسَا وجهَهَا سَعَفٌ منتشر(٢)
  فإنّه إنَّما شبّه ناصيتها به. ومن الباب: السَّعْفَة: قروح تخرج برأس الصبىّ.
  ومنه قول الكسائىّ: سَعُفِت يدُه، وذلك هو التشعّث حول الأظفار، والشُّقاق.
  ويقال ناقةٌ سَعْفاء، وقد سُعِفَتْ سعَفا، وهو داءٌ يتمعّط منه خُرطومها. وذلك في النُّوق خاصّة.
  والأصل الثاني: أسْعَفْت الرجل بحاجته، وذلك إذا قضيتَها له. ويقال أسعفته على أمره، إذا أعنتَه.
سعل
  السين والعين واللام أصل يدل على صخب وعلوِّ صوت.
(١) في الأصل: «المسطير»، صوابه من المجمل.
(٢) صدره كما في اللسان (سعف) والديوان ١٢:
وأركب في الروع خيفانة.