شيخ
  شايَحْن منه أيَّما شِيَاحِ(١)
  والمَشْيُوحاء: أنْ يكون القومُ في أمرٍ يَبْتَدِرونه؛ يقال هم في مَشْيُوحاءَ.
  وأما الآخر فيقال: أشاحَ بوجهه، أي أعرض. ويقال إنّ اشتقاقَه من قولهم أشاحَ الفرسُ بذنَبه، إذا أرخاه.
  ومما شذَّ عن البابين جميعا: الشِّيح، وهو نبتٌ.
شيخ
  الشين والياء والخاء كلمة واحدة، وهي الشَّيخ. تقول:
  هو شيخٌ، وهو معروف، بيِّن الشَّيخوخة(٢) والشَّيَخ والتّشييخ. وقد قالوا أيضاً كلمةً، قالوا: شَيَّخت عليه(٣).
شيد
  الشين والياء والدال أصلٌ واحدٌ يدلُّ على رفعِ الشّئ.
  يقال شِدْت القَصر أشِيدُه شَيْداً. وهو قصر مَشِيدٌ، أي معمولٌ بالشِّيد. وسمِّى شِيداً لأنَّ به يُرفَع البناء. يقال قَصرٌ مَشِيدٌ أي مُطَوَّل. والإشادة: رفْع الصَّوت والتنويه.
شيص
  الشين والياء والصاد. يقال إنّ الشِّيص أردأ التَّمْر.
شيط
  الشين والياء والطاء أصلٌ يدلُّ على ذَهاب الشئ، إمّا احتراقاً وإما غَيْرَ ذلك. فالشَّيْط مِن شاط الشّئُ، إذا احترق. يقال شيَّطت اللَّحم.
  ويقولون: شيَّطَه، إذا دَخَّنه ولم يُنْضِجْه. والأوّلُ أصحُّ وأقيَس.
(١) لأبى السوداء العجلي، كما في اللسان (شيح). وقبله:
إذا سمعن الرز من رباح.
(٢) في المجمل: «الشيخ معروف، وهو بين الشيخوخة».
(٣) في المجمل: «وذكر أبو عبيد: شيخت عليه، أي عبت وشنعت».