ضجر
باب الضاد والجيم وما يثلثهما
ضجر
  الضاد والجيم والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على اغثمامٍ بكلام.
  يقال ضجِر يَضجَر ضجَراً. وضجِرت النَّاقةُ: كثر رغاؤها. ويقولون في الشعر:
  ضَجْرَ، بسكون الجيم. قال:
  فإن أهجُه يَضْجَرْ كما ضَجْرَ بازلٌ(١)
ضجع
  الضاد والجيم والعين أصل واحد يدلُّ على لُصوقٍ بالأرض على جنْب، ثم يُحمَل على ذلك. يقال ضَجَع ضُجوعا. والمرَّة الواحدة الضَّجْعة.
  ويقال اضطجع يضطجع اضطجاعاً. وضجيعُك: الذي يُضاجِعك، وهو حسن الضِّجْعة كالرِّكْبة.
  ومن الباب: ضجَّع في الأمر، إذا قصَّر، كأنه لم يقُم به واضطجع عنه.
  ويقال رجل ضَجُوع، أي ضعيف الرّأى. ورجل ضُجَعَة: عاجزٌ لا يكاد يبرح.
  والضَّجوع: النَّاقة التي ترعى ناحية. ويقال تضجَّع السحاب، إذا أرَبّ بالمكان.
  وهو في شعر هذيل. ويقال أكمَة ضَجوع، إذا كانت لاصقةً بالأرض.
  والضجوع: أكمة بعينها. والضَّواجع: موضع في قوله:
  راكسٌ فالضَّواجع(٢)
  والضَّاجعة والضَّجعاء: الغنم الكثيرة، وإنما هو من الباب لأنَّها ترعى وتضطجع. والضَّجُوع: ناقة ترعى ناحيةً وتضطجع وحْدَها.
(١) للأخطل يهجو كعب بن جعيل، وليس في ديوانه. وعجزه كما في اللسان (ضجر):
من الأدم دبرت صفحتاه وغاربه.
(٢) قطعة من بيت للنابغة في ديوانه ٥١ واللسان (ضجع). وهو بتمامه:
وعيد أبى قابوس في غير كنهه ... أتاني ودونى راكس فالضواجع.