أزح
أزح
  الهمزة والزاء والحاء. يقال أزَح إذا تخلَّف عن الشئ يَأْزِحُ. وأزح إذا تقبّض ودنا بعضُه من بعض(١).
أزد
  قبيلة، والأصل السين. وقد ذكر في بابه.
أزر
  الهمزة والزاء والراء أصل واحد، وهو القوّة والشدّة، يقال تأزَّر النَّبت، إذا قوى واشتدّ. أنشدنا علىُّ بن إبراهيم القطّان قال:
  أملى علينا ثعلب:
  تأَزّر فيه النَّبْتُ حتَّى تخَايَلَتْ ... رُبَاهُ وحتى ما تُرى الشَّاءُ نُوَّما(٢)
  يصف كثرةَ النَّبات وأنّ الشاءَ تنام فيه فلا تُرى. والأَزْرُ: القوّة، قال البَعِيث:
  شدَدْتُ له أَزْرِى بمِرَّةِ حازمٍ ... على مَوْقِعٍ مِنْ أمْرِهِ مُتَفاقِمِ(٣)
(١) لم يصرح بالأصل المعنوي للمادة وذلك لقلة مفرداتها، فاكتفى بالشرح عن النص على المعنى السائر فيها.
(٢) وكذا روايته في اللسان (٥: ٧٦) لكن في (١٣، ٢٤٣):
«... حتى تخيلت»
وهما صحيحتان؛ يقال وجدت أرضا متخيلة ومتخايلة، إذا بلغ نبتها المدى وخرج زهرها.
(٣) روايته في اللسان (٥: ٧٥): «من أمره ما يعاجله»؛ ولعلهما من قصيدتين له.