معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

أزح

صفحة 102 - الجزء 1

أزح

  الهمزة والزاء والحاء. يقال أزَح إذا تخلَّف عن الشئ يَأْزِحُ. وأزح إذا تقبّض ودنا بعضُه من بعض⁣(⁣١).

أزد

  قبيلة، والأصل السين. وقد ذكر في بابه.

أزر

  الهمزة والزاء والراء أصل واحد، وهو القوّة والشدّة، يقال تأزَّر النَّبت، إذا قوى واشتدّ. أنشدنا علىُّ بن إبراهيم القطّان قال:

  أملى علينا ثعلب:

  تأَزّر فيه النَّبْتُ حتَّى تخَايَلَتْ ... رُبَاهُ وحتى ما تُرى الشَّاءُ نُوَّما⁣(⁣٢)

  يصف كثرةَ النَّبات وأنّ الشاءَ تنام فيه فلا تُرى. والأَزْرُ: القوّة، قال البَعِيث:

  شدَدْتُ له أَزْرِى بمِرَّةِ حازمٍ ... على مَوْقِعٍ مِنْ أمْرِهِ مُتَفاقِمِ⁣(⁣٣)


(١) لم يصرح بالأصل المعنوي للمادة وذلك لقلة مفرداتها، فاكتفى بالشرح عن النص على المعنى السائر فيها.

(٢) وكذا روايته في اللسان (٥: ٧٦) لكن في (١٣، ٢٤٣):

«... حتى تخيلت»

وهما صحيحتان؛ يقال وجدت أرضا متخيلة ومتخايلة، إذا بلغ نبتها المدى وخرج زهرها.

(٣) روايته في اللسان (٥: ٧٥): «من أمره ما يعاجله»؛ ولعلهما من قصيدتين له.