أسل
أسل
  الهمزة والسين واللام تدلُّ على حِدّة الشئ وطوله في دقّة. وقال الخليل: الأسَل الرِّماح. قال: وسمِّيت بذلك * تشبيهاً لها بأسَل النبات. وكلُّ نبتٍ له شوكٌ طويل فشوكه أَسَلٌ. والأَسَلةُ مستدَقُّ الذِّراع.
  والأسَلة: مستدَقُّ اللِّسان. قالوا: وكلُّ شئٍ مُحَدّد فهو مؤسَّل. قال مزاحم:
  يُبارِى سَدِيسَاها إذا ما تلمَّجتْ ... شَباً مثلَ إبزيم السِّلاح المؤَسَّلِ(١)
  يبارى: يعارض. سديساها: ضرسان في أقْصى الفم، طالا حتَّى صارا يعارضان النّابين، وهما الشبا الذي ذَكَر. والإِبزيم: الحديدة التي تراها في المِنْطقة دقيقةً تُمسِك المِنْطَقة إذا شُدّت.
أسم
  الهمزة والسين والميم كلمة واحدة، وهو أُسامةُ، اسمٌ من أسماء الأسد.
أسن
  الهمزة والسين والنون أصلان، أحدهما تغيُّر الشئ، والآخر السَّبب. فأ [مّا ا] لأوّل فيقال أسَنَ الماء يأسِنُ ويأسُنُ، إِذا تغير.
  هذا هو المشهور، وقد يقال أَسِنَ. قال اللَّه تعالى: {مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ} وأسِنَ الرّجُل إذا غُشِىَ عليه مِن ريح البئر. وهاهنا كلمتان مَعْلولتان ليستا بأصل، إحداهما الأُسُن وهو بقيّة الشَّحم، وهذه همزةٌ مبدلة من عَين، إنما هو عُسُنٌ. والأخرى قولهم تأسَّنَ تأسُّناً إذا اعتلّ وأبطأ. وعلّة هذه أنّ أبا زيدٍ قال -
(١) تلمجت: تلمظت. وفي الأصل: «تلجمت»، صوابه من اللسان (١٣: ١٥).