غفص
  فلو كنتَ ماء كنتَ ماء غمامةٍ ... ولو كنت نوماً كنت أغفاءةَ الفجرِ
  من ذلك الغَفْو(١)، وهي الزُّبْيَة، وذلك أنَّ السَّاقط فيها كأنّه غَفَل وأغَفَى حَتَّى سقط.
  وممّا شذَّ عن هذا: الغفَى، وهو الرُّذال من الشَّئ يقال: أغفَى الطّعامُ:
  كثُر غَفاه، أي الردىُّ منه.
غفص
  الغين والفاء والصاد كلمةٌ واحدة. غافَصْتُ الرّجلَ:
  أخذْتُه على غِرّةٍ. واللَّه أعلم بالصَّواب.
باب الغين واللام وما يثلثهما
غلم
  الغين واللام والميم أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على حَداثةٍ وهَيْجِ شَهوة. من ذلك الغُلام، هو الطارُّ الشَّاربِ(٢). وهو بيِّنُ الغُلومِيّة والغُلُومة، والجمع غِلْمةٌ وغِلْمان. ومن بابه: اغتَلَم الفَحلُ غُلمةً: هاج من شَهوة الضِّراب.
  والغَيْلَم: الجارية الحَدَثة. والغَيْلَم: الشابُّ. والغَيْلَم: ذكر السَّلاحِف. وليس بعيداً أن يكون قياسُه قياسَ الباب.
غلوى
  الغين واللام والحرف المعتل أصلٌ صحيحٌ في الأمر يدلُّ على ارتفاع ومجاوزةِ قَدْر. يقال: غَلَا السِّعر يغلو غَلاءً، وذلك ارتفاعُه. وغَلَا
(١) ويقال: «الغفوة» أيضا، كما في اللسان.
(٢) أي الذي طر شاربه، أي طلع وظهر. وفي الأصل: «الطائر الشارب»، صوابه في المجمل واللسان والقاموس.