قيأ
  أيَّامَ كُنتُ حَسَنَ القُومِيَّهْ(١) ...
باب القاف والياء وما يثلثهما
قيأ
  القاف والياء والهمزة كلمةٌ واحدة. قَاءَ يَقِيءُ قَيْئاً، واسْتَقَاءَ استفعل من القَيء. ويقولون للثَّوب المُشْبَع الصِّبغ: هو يَقِيء الصِّبْغ.
قيح
  القاف والياء والحاء كلمة. قاح [الجُرحُ(٢)] يَقِيح، وهو مِدّةٌ لا يخالطها دمٌ.
قيد
  القاف والياء والدال كلمةٌ واحدة، وهي القَيْد، وهو معروفٌ، ثُمَّ يستعارُ في كل شئٍ يَحْبِس. يقال: قيَّدْتُه أُقَيِّده تَقْيِيداً. ويقال: فَرَسٌ قَيْدُ الأَوَابِدِ، أي فكأنَّ الوحشَ من سُرعةِ إدراكه لها مُقيَّدة. قال:
  وقَدْ أَغْتدِي والطَّيْرُ في وُكْنَاتها ... بمُنجرِدٍ قَيدِ الأوابدِ هيكلِ(٣)
  والمُقَيَّد: موضعُ القَيْدِ من الفَرَس.
قيل
  القاف والياء واللام أصْلُ كَلِمِهِ الواو، وإنّما كُتِب هاهنا لِلَّفْظ. فالقَيْل: الملكُ من مُلوكِ حِمْيرَ، وجَمْعُه أَقْيَال. ومَن جَمَعه على الأَقْوال فواحدهم قَيِّل بتشديد الياء. والقيلُ والقَال، قال ابن السِّكِّيت: هما اسمانِ لا مصدران. واقْتَالَ عَلَى فُلانٍ(٤)؛ إذا تَحكَّم. ومعناه عندنا أنَّه يُشبَّه بالملك الذي هو قَيْلٌ. قال:
(١) الرجز العجاج، كما في اللسان (قوم). وأرجوزثه في ديوانه ٧٢ وليس فيها هذا الشطر.
(٢) التكملة من المجمل.
(٣) البيت لامرئ القيس في معلقته.
(٤) في المجمل: «واقتال فلان على فلان».