معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

كسد

صفحة 180 - الجزء 5

  وجمع الأكسح كُسْحان.

  وفي الحديث: «الصَّدَقة مال الكُسْحانِ والعُوران⁣(⁣١)».

كسد

  الكاف والسين والدال أصلٌ صحيح يدلُّ على الشَّيء الدُّون لا يُرغَب فيه. من ذلك: كَسَد الشّيءُ كَساداً فهو كاسد وكَسِيد. وكلُّ دونٍ كَسِيد. قال:

  ... فماجدٌ وكسيدُ⁣(⁣٢) ...

كسر

  الكاف والسين والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على هَشْم الشيء وهَضْمه. من ذلك قولُك كَسَرْت الشيءَ أكْسِره كَسْرًا. والكِسرة: القطعة من المكسور. ويقال: عُودٌ صُلْب المَكْسِر، إذا عُرِفت جوْدتُه بكسْرِه.

  وكَسَر الطائرُ جناحَيه كَسراً، إذا ضمَّهما وهو يريد الوُقوع؛ ومنه عُقاب كاسِر. والكِسْر: العظم ليس عليه كبيرُ لحم. قال الشَّاعر:

  ... وفي يَدِها كِسرٌ أبحُّ رَذومُ⁣(⁣٣) ...

  ويقال لا يكون كذا إلا وهو مكسور. ويقال لعظم السّاعد الذي يلي المرفَق،


(١) في اللسان: «وفي حديث ابن عمر: سئل عن مال الصدقة فقال: إنها شرمال، إنما هي مال الكسحان والعوران».

(٢) في الأصل: «فمنهم ماجد»، والصواب ما أثبت من المجمل مطابقا له - (كسد).

والبيت بتمامه:

إذ كل حي نابت بأرومة ... نيت العضاه فما جد وكسيد.

(٣) في الأصل: «وفي يديه»، صوابه في المجمل. وفي اللسان (كسر) والمقاييس (بح):

«وفي كفها». وصدر البيت:

وعاذلة هبت بليل تلومني ... .