كشف
  وهو نصف العظم: كِسرُ قبيح. أنشدنا علىُّ بنُ إبراهيمَ، عن علىِّ بنِ عبد العزيز، عن أبي عُبيد:
  فلو كنتَ عَيراً كنتَ عيرَ مَذَلَّةٍ ... ولو كنت كِسراً كنتَ كِسرَ قبيح(١)
  ويقال: أرضٌ ذات كسور، أي ذات صَعُود وهَبُوط، وكأنّها قد كسِرت كَسْرا. والكِسر: الشُّقة السُّفلى من الخِباء تُرفَع أحياناً وتُرخَى أحياناً. وهو جارِي مُكاسِرِي، أي كِسرُ بيتِه إلى كِسرِ بيتي. فأمَّا كِسْرى فاسمٌ عجمىّ، وليس من هذا، وهو معرَّب. قال أبو عمرو: يُنسَب إلى كسرى - وكان يقوله بكسر الكاف(٢) - كِسْرِيّ وكِسرَوِيّ. وقال الأمويّ: كِسريّ بالكسر أيضاً.
باب الكاف والشين وما يثلثهما
كشف
  الكاف والشين والفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على سَرْوِ الشَّيء عن الشَّيء، كالثَّوب يُسْرَى عن البدن. ويقال كَشَفْتُ الثوب وغيرَه أكْشِفه.
  والكَشَف: دائرةٌ في قُصَاص النّاصية، كأنَّ بعضَ ذلك الشَّعْر ينكشف عن مَغْرِزِهِ(٣) وَمَنْبِته. وذلك يكون في الخيل التواءً يكون في عَسيب الذَّنب. والأكشف:
(١) سبق البيت في (حسن، قبح). وأنشده في اللسان (قبح، كسر) وكذا ورد إنشاده «قلو كنت عيرا» في المجمل، وروى بالخرم فيما سبق.
(٢) في الأصل: «بكسر الراء»، صوابه في المجمل. وفي اللسان والقاموس أنه يقال بكسر الكاف وفتحها.
(٣) في الأصل: «مفسره».