معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

لاه

صفحة 227 - الجزء 5

  مَهْرِيَّة تَخْطِرُ فِي زِمامِها ... لمُ يبقِ منها السّيرُ غيرَ لامِها⁣(⁣١)

  ويقال: اللَّامُ: السهم في قول امرئ القيس:

  نَطعُنُهمْ سُلْكَى ومَخلوجةً ... كَرَّكَ لامَيْنِ على نابل⁣(⁣٢)

لاه

  اللام والألف والهاء. لاه اسمُ اللَّه تعالى، ثم أدخلت الألف واللام للتعظيم. قال:

  لَاهِ ابنُ عمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ ... عنِّي ولا أنتَ دَيَّانِي فتَخزوني⁣(⁣٣)

لأو

  اللام والهمزة والحرف المعتلّ كلمتان: إحداهما الشِّدَّة، والأخرى حيوان.

  فالأُولى: اللأْواء: الشِّدة. [و]

  في الحديث: «من كان له ثلاثُ بناتٍ فصَبَرَ على لَأْوائهنّ كُنَّ له حجاباً من النّار».

  ويقولون: فَعَل ذلك بعد لَأْىٍ، أي شِدَّة. والتأَى الرّجلُ: ساء عَيشُه. ومنه قول الشاعر⁣(⁣٤):

  وليس يُغَيِّر خِيمَ الكريم ... خُلوقةُ أثوابِهِ واللَّأَى⁣(⁣٥)

  قالوا: أراد اللَّأْواء، وهي شِدّة العَيش.

  والآخر: اللَّأَى، يقال إنّه الثَّور الوحشىّ، في قول الطرِمّاح:


(١) أنشدهما في اللسان (لوم).

(٢) ديوان امرئ القيس ١٤٩ واللسان (سلك، خلج، لأم)، وسبق في (خلج).

(٣) لذي الإصبع العدواني في المفضليات (١: ١٥٨، ١٦٠) واللسان (لوه، خزا).

وقد سبق في (خزو).

(٤) هو العجير السلولي. اللسان (لأي).

(٥) في الأصل: «خلوقات ثوابه واللاأ». صوابه في اللسان والمجمل.