لاه
  مَهْرِيَّة تَخْطِرُ فِي زِمامِها ... لمُ يبقِ منها السّيرُ غيرَ لامِها(١)
  ويقال: اللَّامُ: السهم في قول امرئ القيس:
  نَطعُنُهمْ سُلْكَى ومَخلوجةً ... كَرَّكَ لامَيْنِ على نابل(٢)
لاه
  اللام والألف والهاء. لاه اسمُ اللَّه تعالى، ثم أدخلت الألف واللام للتعظيم. قال:
  لَاهِ ابنُ عمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ ... عنِّي ولا أنتَ دَيَّانِي فتَخزوني(٣)
لأو
  اللام والهمزة والحرف المعتلّ كلمتان: إحداهما الشِّدَّة، والأخرى حيوان.
  فالأُولى: اللأْواء: الشِّدة. [و]
  في الحديث: «من كان له ثلاثُ بناتٍ فصَبَرَ على لَأْوائهنّ كُنَّ له حجاباً من النّار».
  ويقولون: فَعَل ذلك بعد لَأْىٍ، أي شِدَّة. والتأَى الرّجلُ: ساء عَيشُه. ومنه قول الشاعر(٤):
  وليس يُغَيِّر خِيمَ الكريم ... خُلوقةُ أثوابِهِ واللَّأَى(٥)
  قالوا: أراد اللَّأْواء، وهي شِدّة العَيش.
  والآخر: اللَّأَى، يقال إنّه الثَّور الوحشىّ، في قول الطرِمّاح:
(١) أنشدهما في اللسان (لوم).
(٢) ديوان امرئ القيس ١٤٩ واللسان (سلك، خلج، لأم)، وسبق في (خلج).
(٣) لذي الإصبع العدواني في المفضليات (١: ١٥٨، ١٦٠) واللسان (لوه، خزا).
وقد سبق في (خزو).
(٤) هو العجير السلولي. اللسان (لأي).
(٥) في الأصل: «خلوقات ثوابه واللاأ». صوابه في اللسان والمجمل.