معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

مهك

صفحة 282 - الجزء 5

  أنّهم يقولون: المُحْمَرَّة المآقي. ويقولون: المَهَق في قول رؤبة:

  ... صَفَقْن أيديهِنَّ في الحَوْم المَهَقْ⁣(⁣١) ... :

  شِدَّة خُضرَة الماء.

مهك

  الميم والهاء والكاف ليس فيه إلّا المُمَّهِك، وهو الطَّويل المضطرب. ويقولون للقوس اللَّيِّنة مَهُوك⁣(⁣٢). ويقولون للفرس الذّريع: مُمَّهِك أيضًا، والقياسُ واحد.

مهل

  الميم والهاء واللام أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدهما على تُؤَدة، والآخر جنسٌ من الذائبات⁣(⁣٣)

  فالأول التُّؤدة. تقول: مهلًا يا رجُل، وكذلك للاثنين والجميع وإذا قال مَهْلًا قالوا: لا مَهْلَ واللَّهِ، وما مَهْلٌ بمغنيةٍ عنك شيئا⁣(⁣٤). قال:

  ... وما مَهلٌ بواعظةِ الجَهُولِ⁣(⁣٥) ...

  وقال أبو عبيد: التَّمَهُّل: التقدُّم. وهذا خلاف الأوّل، ولعلَّه أن يكون من الأضداد. وأمهَله اللَّه: لم يُعَاجِلْه. ومشى على مُهْلته، أي على رِسْلِه.

  والأصل الآخر المُهْل، وقالوا: هو خُثَارَة الزَّيت⁣(⁣٦)، وقالوا: هو النُّحَاس الذَّائب.


(١) في الديوان ١٠٨: «حتى إذا ماكن»، وفي اللسان: «حتى إذا كرعن».

(٢) وردت في القاموس ولم ترد في اللسان.

(٣) في الأصل: «الذاتيات».

(٤) في الأصل: «لا مهل ولا مهل بمغنية عنك شيئا»، والوجه ما أثبت من المجمل. ونحوه في اللسان.

(٥) للكميت، كما في اللسان (مهل). وصدره:

... وكنا يا قضاع لكم فمهلا ... .

(٦) في الأصل: «الزبد»، صوابه في المجمل واللسان.