وجى
  أستغفِرُ اللَّهَ ذَنْباً لستُ مُحْصِيَهُ ... ربَّ العِبادِ إليه الوَجْهُ والعَمَلُ(١)
  وواجهتُ فلاناً: جعلتُ وجهِى تِلقاءَ وجهِه.
  ومن الباب قولُهم: هو وجيةٌ بيِّنُ الجاه. والجاه مقلوبٌ. والوِجهة: كلُّ موضعٍ استقبلتَه. قال اللَّه تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ}. ووجَّهت الشّئَ: جعلتُه على جهة(٢). وأصل جِهَتِه وِجْهَته. والتَّوجيه: أن تَحفِر تحت القِثَّاءَة أو البِطِّيخة ثم تُضجِعَها. وتَوجَّهَ الشَّيْخُ: ولَّى وأدْبرَ، كأنَّه أقْبَلَ بوجهه على الآخر. ويقال للمُهْر إذا خَرَجَتْ يداه من الرّحم: وَجِيهٌ.
وجى
  الواو والجيم والحرف المعتلّ: يقولون: تركتُه وما في قلبي منه أوْجَى، أي يَئِسْت منه. ويقولون: سألتُه فأوجَى علىَّ، أي بَخِلَ عَلَىّ.
وجب
  الواو والجيم والباء: أصلٌ واحد، يدلُّ على سُقوط الشئِ ووُقوعِه، ثم يتفرَّع. ووَجَب البيعُ وُجوباً: حَقَّ ووَقَع. ووَجَب الميِّت: سقَط، والقتِيلُ واجب.
  وفي الحديث: «فإذا وجَبَ(٣) فلا تبكِيَنَّ باكية».
  أي إذا ماتَ(٤). وقال اللَّه في النَّسائك: {فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها}. قال قيس:
  أطاعتْ بنو عوفٍ أميراً نهاهُمُ ... عن السَّلْمِ حَتَّى كان أوَّلَ واجبِ(٥)
(١) البيت من أبيات سيبويه الخمسين، التي لا يعرف قائلها. سيبويه (١: ١٧) والخزانة (١: ٤٨٦).
(٢) في المجمل: «على جهة واحدة».
(٣) في الأصل: «وجبت». وانظر اللسان (وجب).
(٤) في الأصل: «ماتت».
(٥) ديوان قيس بن الخطيم ١٤ واللسان (وجب، غمس).