وحد
  وَجَب الحائطُ: سقَطَ، وجْبَةً. والوجيبة: أن تُوجِبَ البيعَ، في أن تأخذ منه بعضاً في كلِّ يوم، فإذا فرَغَ قيل: اسْتَوْفَى وَجِيبَتَه. ويقولون:
  الوَجْبُ: الجَبَان. قال:
  ... طلوبُ الأعادِى لا سَؤُومٌ ولا وَجْبُ(١) ...
  سمِّى به لأنَّه كالسَّاقط. ويقولون المُوَجِّب: النَّاقة لا تنبعث من كثرة لحمها.
  ومن الباب المُوَجِّب من النُّوق: التي يَنعقِد اللِّبَأُ في ضَرعها.
  وَأَمَّا وَجِيبُ القَلْب فمن الإبدال، والأصل الوجيف، وقد مَرَّ.
باب الواو والحاء وما يثلثهما
وحد
  الواو والحاء والدال: أصلٌ واحد يدلُّ على الانفراد. من ذلك الوَحْدَة(٢). وهو وَاحدُ * قبيلتِه، إذا لم يكنْ فيهم مثلُه. قال:
  يا واحدَ العُرْبِ الذي ... ما في الأنامِ له نَظِير(٣)
  ولقيتُ القَومَ مَوحَدَ مَوْحَدَ. ولقيتُه وَحْدَه. ولا يُضاف(٤) إلَّا في قولهم: نَسيجُ
(١) البيت للأخطل في ديوانه ٢١ واللسان (وجب). وكذا ورد ضبطه في المجمل والصحاح كما يفهم من اللسان. قال ابن برى: «صواب إنشاده: ولا وجب، بالخفض. وقبله:
إليك أمير المؤمنين رحلتها ... على الطائر الميمون والمنزل الرحب
إلى مؤمن تجلو صفائح وجهه ... بلابل تغشى من هموم ومن كرب
وصدره:
... غموس الدجى ينشق عن متضرم ... .
(٢) ضبطت في القاموس بضم الواو، وفي اللسان بفتحها، ضبط قلم فيهما.
(٣) نسب إلى بشار يمدح عقبة بن مسلم في الأغانى (٣: ٣٨)، وإلى ابن المولى يمدح يزيد ابن حاتم في الأغانى (٣: ٨٧).
(٤) في الأصل: «ولا يقال»، صوابه في المجمل.