وزن
  شتائهِم: امْتارُوا له كِفايتَهم من الطَّعام. والوَزْمَةُ(١) والوَزيم: حُزْمةٌ من بقل.
  والوَزِيم: اللَّحم يُجَفَّف. والوَزْمَة من الضِّباب: أنْ يُطْبَخَ لحمُها ثمَّ يُيَبَّس.
  والمتوزِّم: الشَّديد الوطْء.
وزن
  الواو والزاء والنون: بناءٌ يدلُّ على تعديلٍ واستقامة:
  ووزَنْتُ الشّئَ وزْناً. والزِّنَة. قَدرُ وزنِ الشَّى؛ والأصل وَزْنَة. ويقال: قام مِيزانُ النَّهار، إذا انتصَفَ النَّهار. وهذا يُوازِنُ ذلك، أي هو مُحاذِيه. ووَزِينُ الرَّأْىِ:
  معتدِلُه. وهو راجحُ الوَزْن، إذا نسَبُوه إلى رَجَاحة الرّأْى وشِدّة العقْل.
  ومما شذَّ عن هذا الباب شئٌ ذُكِرَ عن الخليل: أنَّ الوَزِين: الحنظل المعجونُ(٢) كان يُتَّخَذُ طعاماً. ويقال الوَزْن: الفِدْرة من التَّمر.
وزا
  الواو والزاء والحرف المعتلّ أو المهموز: أُصَيلٌ يدلُّ على تجمُّعٍ في شَئٍ واكتناز. يقال للحِمار المجتمع الخَلْق: وَزًى، وللرّجُل القصير وزًى. وهذا غير مهموز.
  وأمَّا المهموز فقال أبو زيد: وَزَّأْتُ الوِعاء تَوْزيئاً وتَوْزِئةً، إذا أَجَدْت(٣) كَنْزَه(٤).
(١) بدله في المجمل واللسان والقاموس «الوزم». وأما الوزمة فقد فسرت في القاموس بأنها المقدار.
(٢) ونحوه في المجمل، ونصه: «ويقال: الوزين حنظل يعجن ويؤكل». لكن في اللسان والقاموس: «الحنظل المطحون».
(٣) في الأصل: «أخذت»، والذي في المجمل واللسان والقاموس: «شددت».
(٤) الكنز: الملء.