معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

وضم

صفحة 118 - الجزء 6

  الوَضيع: الرّجُل الدنِىّ. والدّابّةُ تَضَع في سَيْرِها وَضْعاً، وهو سَيْرٌ سهلٌ يخالف المرفوع. قال:

  مَرفوعها زَوْلٌ ومَوضوعُها ... كَمِّر صَوْبٍ لجِبٍ وَسْطَ رِيحْ⁣(⁣١)

  يقال! منه: إنَّها لَحَسَنَة الموضوع. وقد أوْضَعَها راكِبُها. ووَضَعَ⁣(⁣٢) الرّجلُ:

  سار ذلك السّير. وذُكِرَ أنَّ [الواضِعات⁣(⁣٣)]: الإبل تأكل الخلّة. وأنشَدُوا:

  رأى صاحِبِى في الواضعات نجيبةً ... وأمثالهَا في الغادياتِ القوامِسِ⁣(⁣٤)

  والرجل المُوَضَّع: الذي ليس بمستحكمِ الأمر.

وضم

  الواو والضاد والميم: كلمة واحدة، هي الوَضَمُ: كلُّ شئٍ يُوضَع عليه اللَّحمُ من خشبٍ وحجر. وَضَمْتُ اللّحْمَ: اتَّخَذْتُ له وَضَماً. وأوضَمْتُه:

  جعلتُه على الوَضَم. ويقال: استَوْضَمْتُ الرّجُلَ، أي استضَمْتُه وجعلتُه تَحْتِى كالوَضَم. وتوضّمَ الرّجُل المرأةَ: وقَعَ عليها. والوَّضيمة: القوم يَقلُّ عددُهم، يَنزِلُون على القَوم فيُحسِنون إليهم.


(١) لطرفة في ديوانه ١٣ واللسان (رفع، وضع) وقد سبق في (رفع) برواية: «موضوعها زول ومرفوعها». مطابقا بذلك ما في اللسان (رفع)، وهي رواية نبه على حطئها ابن برى، كما في اللسان (رفع). وجاء في اللسان (وضع) مطابقا لرواية المقاييس (وضع) وهي الرواية الصحيحة. وفي اللسان (وضع) أيضا: «كمر غيث لجب».

(٢) في الأصل: «وواضع»، تحريف. وأنشد في اللسان شاهد لذلك:

يا ليتني فيها جذع ... أخب فيها وأضع.

(٣) التكملة من المجمل.

(٤) في الأصل: «والواضعات»، صوابه في المجمل واللسان (وضع) وفي المجمل: «العاديات» بالعين المهملة. وفي اللسان: «الواضعات» بدلها.