وعن
وعن
  الواو والعين والنون ليس بأصلٍ، لكنهم يقولون: الوَعْنَة الأرضُ البيضاء(١). ويقولون: تَوَعَّنَت الإبلُ: أخَذَ فيها السِّمَن.
وعى
  الواو والعين والياء: كلمةٌ تدلُّ على ضمِّ شئ. ووَعَيْتٌ العِلْمَ أعِيهِ وَعْياً. وأَوْعَيْتُ المتاعَ في الوِعاء أُوعيه. قال:
  ... والشَّرُّ أخبَثُ ما أوعَيْتَ من زادِ(٢) ...
  وأمَّا الوَعَى(٣) فالْجَلَبَةُ والأصوات. وهو عندنا من باب الإبدال، والأصل الغين. والوعية: الصَّارخَة، من الوَعَى(٣). ويقولون: لا وَعْىَ عَنْ كذا.
وعب
  الواو * والعين والباء: كلمةٌ تدلُّ على استيظاف الشَّئ(٤).
  وأوعَبْتُ الشَّئَ: استوظَفْتُه كلَّه. ويقولون: «في الأنْفِ إذا استُوعِبَ جَدْعُه الدِّيَةُ»، أي استُؤصِلَ فلم يُتْرَك منه شَئ. وجاء فلانٌ مُوعِباً، أي جَمعَ ما استطاعَ من جَمْع. وأتَى الفَرَسُ بِرَكضٍ وَعِيبٍ، أي جاء بأقصَى ما عِنْده.
وعث
  الواو والعين والثاء: كلمةٌ تدلُّ على سُهولةٍ في الشَّئ ورَخاوَة.
  ومكانٌ أوْعَثُ. قال الخليل: الوَعْثُ من الرَّمْل: ما غابَتْ فيه القوائم. وامرأةٌ وَعْثةٌ: كثيرة اللَّحم. ووَعِثَ لِسانُه: التَاثَ فلم يُبَيِّنْ، كأنَّه استَرْخَى ولانَ.
(١) زاد في المجمل: «لا تنبت».
(٢) لعبيد بن الأبرص في اللسان (وعى) والكامل ٦٤ ليبسك. وصدره:
... الخير يبقى وإن طال الزمان به ... .
(٣) في الأصل: «الوعاء»، تحريف.
(٤) الاستيظاف: الاستيعاب.