بيظ
  ويقال * باضَت البُهْمَى إذا سَقَطَتْ نِصالُها. وباضَ الحَرُّ اشتَدَّ؛ ويراد بذلك أنَّه تمكَّنَ كأنَّه باضَ وفَرَّخ وتَوَطَّنَ.
بيظ
  الباء والياء والظاء كلمةٌ ما أعرِفها في صَحيحِ كلام العرب، ولو أنَّهم ذَكرُوها ما كان لإثباتها وجهٌ. قالوا: البَيْظُ ماء الفَحْل.
بيع
  الباء والياء والعين أصلٌ واحدٌ، وهو بَيْع الشَّئ، ورُبَّما سمِّىَ الشِّرَى بيعاً(١). والمعنى واحدٌ.
  قال رسول اللَّه ÷: «لا يَبِعْ أحدُكُمْ على بَيْع أخيهِ».
  قالوا: معناه لا يَشْتَرِ على شِرَى أَخِيهِ. ويقال بِعْتُ الشَّئ بَيعاً، فإِنْ عَرَضْتَه للبَيْع قلتَ أبَعْتُه. قال:
  فَرضِيتُ آلاءَ الكُمَيْتِ فَمَنْ يُبِعْ ... فَرَساً فليسَ جَوادُنَا بِمُباعِ(٢)
بيغ
  الباء والياء والغين ليس بأصلٍ. والذي جاء فيه تَبَيُّغُ الدَّمِ، وهو هَيْجه. قالوا: أصله تبغَّى، فقدّمت الياء وأخرت الغين، كقولك جذب وجبذ، وما أطْيَبَه وأيْطَبَهُ.
بين
  الباء والياء والنون أصلٌ واحدُ، وهو بُعْدُ الشَّئ وانكشافُه.
  فالبَيْن الفِراق؛ يقال بَان يَبِينُ بَيْنا وبَيْنُونةَ. والبَيُون(٣): البئر البعيرة القَعْر.
  والبِينُ: قطعةٌ من الأرْضِ قدْرُ مَدِّ البَصَر. قال:
(١) يقال شرى وشراء بالقصر والمد.
(٢) البيت للأجدع بن مالك الهمداني من أبيات له في الأصمعيات ٤٠. وانظر الاقتضاب ٤٠٥ واللسان (٩: ٣٧٣). ورواية الأصمعيات:
«نقفو الجياد من البيوت ومن يبع».
(٣) في الأصل: «البينون»، محرف. وأنشد في اللسان:
إنك لو دعوتني ودونى ... زوراء ذات منزع بيون.