ثن
  واللَّه أعلَمُ بصحّته
  ثمَمْتُ حَوائجى وَوَذَأْتُ بِشْراً ... فبئس مُعَرَّسُ الرّكبِ السِّعابِ(١)
  وثَمَّتِ الشاةُ النَّبْتَ بفِيها قلعَتْه. ومنه
  الحديث: «كُنّا أهْلَ ثَمِّهِ ورَمِّهِ(٢)».
  أي كنا نَثُمُّه ثَمًّا، أي نَجْمعُه جمعا.
ثن
  الثاء والنون أصلٌ واحد، وهو نباتٌ من شعرٍ أو غيره. فأمَّا الشَّعر فالثُّنَّةُ الشَّعر المشْرِفُ على رُسْغِ الدابة من خَلْف. والثِّنُّ من غير الشَّعر:
  حُطام اليَبِيس. وأنشد:
  فَظَلْنَ يخبِطْنَ هَشِيمَ الثِّنِّ ... بَعْدَ عميم الرّوضةِ المُغِنِّ(٣)
  فأمّا الثُّنّة فما دون السّرّة من أسفل البطن من الدابة، ولعله بشُعَيرات يكون ثمّ.
ثأثأ
  الثاء والهمزة، كلمتان ليستا أصلا، يقال ثأثأت بالإبل صِحْتُ بها؛ ولقِيتُ فلاناً فثأثأتُ منه(٤)، أي هِبْتُه.
ثبب
  الثاء والباء كلمةٌ ليست في الكتابين(٥)، وإن صحَّت فهي تدلُّ على تناهِى الشئ. يقال ثَبَّ الأمْرُ إذا تمَّ. ويقال إنَّ الثَّابَّة المرأةُ الهَرمة، ويقولون: أشَابّةٌ أم ثَابّة؟
(١) البيت لأبى سلمة المحاربي، كما في اللسان (وذأ، ثمم).
(٢) انظر الخبر وتحقيق لفظه في اللسان (رمم ١٤٦).
(٣) البيتان في اللسان (١٦: ٢٣٤).
(٤) الذي في اللسان والقاموس: «فنثأثأت منه». وما في المقاييس يطابق ما في المجمل.
(٥) في الأصل: «الكتابتين». وقد سبق نظير هذا في مادة (أسك)، وسيأتي مثله في مادة (ثغم). ومبلغ الظن أنه يعنى بها كتاب الخليل وكتاب ابن دريد، ويعزز هذا قوله في مادة (أهر): «كلمة واحده ليست عند الحليل ولا ابن دريد». وانظر مادتى: (بغ، بق).