جعف
  أقامُوا ولم يرجعوا إلى بيوتهم، وكذلك المال الجَشَر، الذي يَرْعى أمام البيوت.
  والجَشَّار: الذي يأخُذ المالَ إلى الجَشْرَ(١).
باب الجيم والعين * وما يثلثهما
جعف
  الجيم والعين والفاء أصلٌ واحد، وهو قَلْعُ الشئ وصَرْعُه.
  يقال جَعَفْت الرجلَ إذا صرعْتَه بعد قلعِك إيّاه من الأرض والانجعاف: الانقلاع تقول انجعَفَت الشّجرةُ. وفي الحديث: «مثل المنافق مثل الأَرْزَة المُجْذِية على الأرض حتى يكون انجعافُها مرّة(٢)». وجُعْفِىٌّ: قبيلة.
جعل
  الجيم والعين واللام كلمات غير مُنْقاسة، لا يشبه بعضُها بعضاً. فالجَعْلُ: النَّخْلُ يفوت اليدَ، والواحدةُ جَعْلة. وهو قوله:
  ... أو يستَوى جَثِيثُها وجَعْلُها(٣) ...
  والْجَعْوَل: ولد النعام. والجِعَال: الخِرْقة التي تُنزَلُ بها القِدْر عن الأثافى.
  والجُعْل والجِعالة والجَعيلة: ما يُجعل للإِنسان على الأمر يَفعلُه. وجعَلْتُ الشئَ
(١) لم يفسره هنا ولا في المجمل. والجشر بالتحريك: بقل الربيع، وبالفتح: إخراج الدواب للرعي.
(٢) في اللسان: «مرة واحدة». وفي مادة (جذى): «بمرة» فقط. وصدر الحديث:
«مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيئها الريح مرة هناك ومرة هنا». والمجذية: الثابتة المنتصبة.
وفي الأصل: «المجدية» تحريف.
(٣) قبله في اللسان (جثث، بعل، جعل):
... أقسمت لا يذهب عنى بعلها ...
فالبعل: ما شرب بعروقه من غير سقى ولا ماء سماء. والجثيث: الفسيل.