جعر
  . واعتَمَّ بالزَّبَدِ الجَعْدِ الخراطيمُ(١) ...
  فإنّه يريد الزَّبَد الذي يتراكم على خَطْم البَعير بعضُه فوقَ بعض. وهو صحيحٌ من التّشبيه. فأمّا قولهم للذئب «أبو جَعْدَة» فقيل كُنِّى بذلك لبُخْله. وهذا أقرَبُ من قولهم إنّ الجَعْدة الرّخلة(٢) وبها كنّى الذئب. والجَعْدة نبات، ولعلَّه نَبَتَ جَعْداً.
جعر
  الجيم والعين والراء أصلان * متباينان: فالأوّل ذُو البَطْن، يقال رجل مِجْعَارٌ. وجَعَر الكَلْبُ جَعْراً يَجْعَرُ. والجاعرتان حيث يُكْوَى من الحمار من مؤخّره على كاذَتَىْ فخِذَيْه. وبنو الجَعْراء من بنى العنبر، لقبٌ لهم. وقال دريد(٣):
  ألا سائل هوازِنَ هل أتاها ... بما فعلَتْ بِىَ الجَعْراءُ وَحْدِى
  والثاني: الجِعَارُ. الحَبْل الذي يَشُدُّ به المستقِى من البئر وَسَطَه، لئلَا يقع في البِئْر. قال:
  ليس الجِعارُ مانِعِى من القَدَرْ ... ولو تَجَعَّرْتُ بمحبُوكٍ مُمَرّ(٤)
جعس
  الجيم والعين والسين يدلُّ على خساسةٍ وحقارة ولُؤْم.
جعش
  الجيم والعين والشين قياسُ ما قَبْلَهُ.
(١) كلمه «الجعد» ساقطة من الأصل. وإثباتها من الديوان ٥٧٥ واللسان (جعد). وصدره:
تنجو إذا جعلت تدمى أخشتها ... واعتم بالزبد الجعد الخراطيم.
(٢) الرحلة، بالكسر، وبفتح فكسر: الأنثى من ولد الضأن.
(٣) في الأصل: «وقال ابن دريد». والبيت في الجمهرة (٢: ٧٨) برواية:
«ألا أبلغ بنى جشم بن بكر».
ونسب البيت في تعليقات الجمهرة إلى دريد بن الصمة.
(٤) البيتان في اللسان والجمهرة.