أَحُصُّ ولا أُجِيرُ ومَن أُجِرْهُ ... فليس كمن يُدَلَّى بالغُرُورِ⁣^(⁣١)

  والأَحَصَّانِ: العَبد والعَير؛ لأنهما يُماشِيان أنْمانَهما حتى يَهرَما فيُنْتَقصَ أثمانُها ويمُوتا.

  ويقال سَنَةٌ حَصَّاءِ: جرداءِ لا خَير فيها.

  ومن الذي شذَّ عن الباب قولهم للوَرْس حُصّ. قال:

  مُشَعْشَعَةَ كأنَّ الحُصَّ فيها ... إذا ما الماءِ خالَطَها سَخِينا⁣^(⁣٢)

حض

  الحاء والضاد أصلان: أحدهما البَعْث على الشئ، والثاني القَرارُ المسْتَفِلُ.

  فالأول حضَضْته على كذا، إذا حَضّضْتَه عليه وحَرّضْتَه. قال الخليل: الفرق بين الحضّ والحثّ أنّ الحثّ يكون في السير والسَّوقِ وكلِّ شئ، والحضّ لا يكون في سير ولا سَوْق.

  والثاني الحضيض، وهو قَرار الأرض. قال:

  ... نزَلْتُ إليه قائماً بالحَضِيضِ⁣^(⁣٣) ...

حط

  الحاء والطاء أصلٌ واحد، وهو إنزال الشئ من عُلوّ. يقال حطَطْت الشئَ أحُطّه حَطًّا. وقوله تعالى: {حِطَّةٌ} قالوا: تفسيرها اللهم حُطّ عنا أوزارَنا

(١) البيت لأبى جندب الهذلي، كما في اللسان (دلا). وقصيدته في شرح السكرى للهذليين ٨٧ ومخطوطة الشنقيطي ١١٩.

(٢) لعمرو بن كلثوم في معلقته المشهورة.

(٣) لامرئ القيس في ديوانه ١١٠. وصدره:

... فلما أجن الشمس عنى غيارها ... .