معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

خوخ

صفحة 227 - الجزء 2

خوخ

  الخاء والواو والخاء ليس بشئ. وفيه الخَوْخُ، وما أُراه عربيًّا.

خود

  الخاء والواو والدال أُصَيلٌ فيه كلمةٌ واحدة. يقال خَوَّدُوا في السَّير. وأصله قولهم خَوَّدْتُ الفَحلَ تخويداً، إذا أرسلتَه في الإناث وأنشد:

  وخُوِّدَ فَحْلُها من غَيرِ شَلٍّ ... بِدَارِ الرِّيف تخويدَ الظَّليمِ⁣(⁣١)

  كذا أنشده الخليل. ورواه غيرُه:

  «وخَوَّد فَحْلُها.. .».

خوذ

  الخاء والواو والذال ليس أصلًا يطّرد، ولا يُقاس عليه، وإنّما فيه كلمة واحدة مُختلَفٌ في تأويلها. قالوا: خاوَذْتُه، إذا خالفْتَه. وقال بعضهم: خاوذتُه وافَقْتُه. ويقولون: إنّ خِواذَ الحمَّى أن تأتِىَ في وقتٍ غير معلوم.

خور

  الخاء والواو والراء أصلان: أحدهما يدلُّ على صوت، والآخَر على ضَعْف.

  فالأوّل قولُهم خار الثَّور يخور، وذلك صوتُه. قال اللَّه تعالى: {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ}.

  وأمّا الآخر فالخَوَّار: الضعيفُ مِن كلِّ شئ. يقال رُمْحٌ خوّارٌ، وأرضٌ خَوّارةٌ، وجمعه خُورٌ. قال الطِّرِمّاح:


(١) البيت للبيد في ديوانه ٨ طبع ١٨٨٠ واللسان (خور). وفي الديوان واللسان: «بدار الريح»، أي مبادرة ومسابقة للريح الباردة.