معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

خوض

صفحة 229 - الجزء 2

  يقول: قرّبا إبلَكمُا شيئاً بَعد شَئ، ولا تَدَعَاهَا تَدَاكُّ على الحَوْض⁣(⁣١). قال:

  يا ذائِدَيْها خَوِّصا بإرسالْ ... ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلَّالْ⁣(⁣٢)

  وقال آخَر⁣(⁣٣):

  أقول للذَّائِدِ خوِّصْ برَسَلْ ... إنِّى أخاف النائِباتِ بالأُوَلْ

  وأمّا قولهُم: أخْوَصَ العَرَفْج، فهو مشتق مِن أخْوَصَ النَّخْل، لأنّ العَرَفَج إذا تَفَطَّرَ صار له خُوصٌ.

خوض

  الخاء والواو والضاد أصلٌ واحد يدلُّ على توسُّطِ شئ ودُخولٍ. يقال خُضْتُ الماءَ وغيرَه. وتخاوَضوا في الحديثِ والأمرِ، أي تفاوَضُوا وتداخَل كلامُهم.

خوط

  الخاء والواو والطاء أُصَيلٌ يدلُّ على تَشعُّبِ أَغصان فالخُوط الغُصْن، وجمعه خِيطان. قال:

  ... على قِلاص مِثْلِ خِيطانِ السَّلَمْ⁣(⁣٤) ...

خوع

  الخاء والواو والعين أصلٌ يدلُّ على نَقْص ومَيَل. يقال خوّع الشَّئَ، إذا نَقَصه. قال طرَفة:


(١) تداك على الحوض: لردحم عليه.

(٢) الرجز لأبى النجم، كما في اللسان (خوص).

(٣) هو زياد العنبري، كما في اللسان (خوص).

(٤) من رجز لجرير في ديوانه ٥٢. وفي الأصل: «على قلائص»، والمجمل: «على فلان» تحريف.