دنق
دنق
  الدال والنون والقاف قريبٌ مِن الذي قبْلَه. يقال دَنَّقَ وجْهُ الرجُل، إذا اصفرَّ من المرض. ودنَّقَت الشّمس، إذا دانَت الغُروبَ.
دنم
  الدال والنون والميم أصلٌ يدلُّ على ضعْفٍ وقِلّة. فالتَّدنيم:
  الإسفاف للأمور الدنيّة(١). والدِّنَّامة: الرجلُ القصير؛ ذكره الفَرّاء. ويقولون:
  الدِّنَّامة: النَّملة الصَّغيرة(٢).
دنر
  الدال والنون والراء كلمةٌ واحدة، وهي الدينار، ويقولون:
  دَنَّرَ وَجْهُ فُلانٍ، إذا تلأْلَأَ وأشْرَق. واللَّه أعلم.
باب الدال والهاء وما يثلثهما
دهى
  الدال والهاء والحرف المعتلّ يدلُّ على إِصابة الشّئ بالشئ بما لا يَسُرُّ. يقال ما دَهَاه: أىْ ما أصابه. لا يقال ذلك إلّا فيما يسوء. ودواهِى الدَّهر: ما أصابَ الإنسانَ من عظائم نُوَبِه. والدَّهْى: النَّكْر وجَودةُ الرّأى؛ وهو من الباب؛ لأنَّه يُصِيب برأيه ما يريدُه.
دهر
  الدال والهاء والراء أصلٌ واحد، وهو الغَلَبة والقَهْر وسُمِّى الدّهرُ دَهْراً لأنَّه يأتي على كلِّ شئٍ ويَغلِبُه. فأمّا
  قولُ النبىّ ÷:
(١) في الأصل: «والتنديم الاسعاف للأمور» تحريف. والكلمة لم ترد في اللسان. وفي القاموس «والتدنيم: النذلة». وأثبت ما في المجمل.
(٢) ذكرت في القاموس، ولم تذكر في اللسان.