دخس
  وليس هذا من الكلمة الأولى في شئِ؛ لأنَّ هذه مُعرّبة، قالوا: أصلها تَخْت دار، أي مَصُونٌ في تَخْت(١).
دخس
  الدال والخاء والسين أصلٌ واحد، يدلُّ على اكتنازٍ واندساسٍ في ترابٍ أو غيره. فالدَّخْسُ أن يندسَّ الشَّئُ في التراب. ولذلك سَمَّى الرّاجزُ(٢) الأثافىَّ دُخسَّاً. فهذا هو الأصل، ثم سُمِّى كلُّ شئ تجمَّعَ إلى شئِ وداخَلَه، بذلك. والدَّخيس: الحَوْشَب، وهو ما بين الوَظيف والعصَب. والدَّخِيس من الناس: العددُ الجَمُّ. والدَّخَس(٣): داءُ في قوائم الدّابة. والدَّخِيس: اللحم المكَتَنِز. وكلُّ ذي سِمَنٍ دَخيسٌ. ويقال الدَّخيس: لحمُ باطن الكفّ. والدَّخيس من أَنْقَاء الرّملِ: الكثير. وكَلَأٌ دَيْخَسٌ(٤)، أي كثير. وأنشد:
  ... يَرْعَى حَلِيًّا ونَصِيًّا دَيْخَسَا(٥) ...
دخش
  الدال والخاء والشين ليس بشئِ. وزعم ابنُ دريد(٦).
  أنّ الدَّخش فِعْلٌ مُماتٌ، يقال دَخِشَ دَخَشاً، إذا امتلأ لحماً. ومنه اشتقاق دَخْسَم.
دخص
  الدال والخاء والصاد كالذي قبله. وذكر ابنُ دُريد(٧) أنّ الدَّخُوص: الجاريةُ السَّمينة.
(١) في المجمل: «أي ثوب مصون في تخت». ولأدق ما في المعرب واللسان: «أي يمسكه التخت».
(٢) هو العجاج. وفي ديوانه ٣١:
... فأطرقت إلا ثلاثا دخسا ... .
(٣) في الأصل: «الدخساء»، صوابه في المجمل واللسان.
(٤) في الأصل: «دخيس» صوابه في المجمل واللسان.
(٥) أنشده في اللسان (دخس). وفي المجمل: «ترعى».
(٦) الجمهرة (٢: ٢٠٠).
(٧) ليس في الجمهرة في مظنه، وليس في فهارسها.