باب ما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوله دال
  ومن ذلك (الدُّحْمُسَانُ(١)): الأسود، والحاء زائدة، وهو من الدَّسَم، وهو عندنا موضوعٌ وضعاً. وقد يكون عند سِوانا مشتقًّا. واللَّه أعلم.
  (دَنْقَشَ) الرَّجُل دَنْقَشَةً، إذا نَظَر وكسر عينَه.
  و (الدَّهْثَمُ) من الرجال: السَّهل الليِّن.
  و (الدّرَفْسُ) و (الدِّرْفاس): الضخم من الرِّجال.
  و (الدَّرْمَك): الدَّقيق الحُوَّارَى.
  و (الدُّرْنُوك): ضَرْبٌ من الثِّياب ذو خَمْلٍ، وبه تُشبَّه فَروةُ البعير. قال:
  ... عَن ذِى دَرانِيكَ وهُلْبٍ أَهْدَبا(٢) ...
  و (الادْعِنْكارُ): إقبال السَّيل. ومحتملٌ أن يكون هذه من باب دَعَكَ.
  و (دمْخَقَ(٣)) الرّجُل في مِشْيته: تثاقَلَ.
  و (الدَّغْفَل): ولَدُ الفيل. و (الدَّغْفَلىُّ): الزّمان الخِصْب. قال العجّاج:
  ... وإذْ زَمانُ النّاسِ دَغْفَلىُّ(٤) ...
  ومحتملٌ أن تكون هذه من الذي زيد فيه الدال، كأنّه من غفل؛ وهم يصِفُون الزّمانَ الطيّبَ النّاعمَ بالغَفْلة. قال:
  قُدَيْدِيمَةَ التَّجريبِ والحِلمِ إنَّنى ... لَدَى غَفَلاتِ العَيش قبلَ التَّجاربِ(٥)
(١) ويقال أيضا «الدحسمان».
(٢) أنشده في اللسان (هدب) برواية: «ولبد أهدبا»، وفي (درنك): «ولبداً».
(٣) في الأصل والمجمل: «دمحق» بالحاء المهملة، صوابه بالخاء المعجمة.
(٤) ديوان العجاج ٦٧ واللسان (دغفل).
(٥) ديوان القطامي ٥٠. وفي الديوان واللسان: «أرى غفلات».