رعق
رعق
  الراء والعين والقاف ليس أصلًا، بل هو صوتٌ من الأصوات. فالرُّعَاق: صوتٌ يخرج من قُنْب الدّابّة الذكرِ، كما يُسمَع الرَّعيق من ثفْر الأنثى. تقول: رَعَق رَعْقاً ورُعاقا.
رعك(١)
  الراء والعين والكاف كلمةٌ واحدة. يقولون: الرّاعك من الرجال: الأحمَق.
رعل
  الراء والعين واللام معظمُ بابِه أصلان: أحدهما جماعةٌ، والآخَر شئٌ يَنُوس ويضطرب. فالأول الرَّعْلَة: القِطعة من الخيل. والرَّعِيل مثل الرَّعلة. وقال طرَفةُ في الرِّعال وجعَلَها للطّير:
  ذُلُقٌ في غارةٍ مسفوحةٍ ... كرِعال الطَّيرِ أسراباً تمُرّ(٢)
  وأراعيل الرِّياح: أوائلها. وحكى ابنُ الأعرابىّ: تركت عيالًا رَعْلَةً، أي كثيرة. فأما قولُه:
  أبَأْنا بِقَتْلانا وسُقْنا بسَبْينا ... نساءً وجِئْنا بالهِجان المرعَّلِ(٣)
  فالمعنى المجمَّع، من القياس الذي ذكرناه. ويقال المرعَّل: السمين المختار(٤)، وليس ببعيدٍ، إلّا أنَّ القولَ الأولَ أقْيَس
  والأصل الثاني الرَّعْلة: ما يُقطَع من أذُن الشاة ويُترك معلَّقا ينوسُ، كأنّه زَنَمة. وناقةٌ رَعلاءُ، إذا فُعِل بها ذلك. قال الفِنْد الزِّمَّانىّ:
(١) لم أجد لهذه المادة ذكرا في المعاجم المتداولة. وانظر ما سبق في مادة (دعك).
(٢) ديوان طرفة ٧٠ واللسان (ذلق).
(٣) البيت في المجمل واللسان (رعل).
(٤) في المجمل: «المختار».