باب العين وما بعدها في المضاعف والمطابق والأصم
  باتَ إلى أرطاةِ حقْفٍ أَحْقَفَا ... متَّخِذاً منها إياداً هَدَفا
  إذا رأى استعزازَه تعفَّفا(١)
  ومن الباب: العَزَّاء: السّنَة الشديدة. قال:
  ويَعْبطُ الكُومَ في العَزّاءِ إن طُرِقا(٢)
  والعِزُّ من المطر: الكثير الشّديد؛ وأرض معزوزة، إذا أصابها ذلك. أبو عمرو:
  عَزَّ المطر عزَازَةً(٣). قال ابنُ الأعرابىّ: يقال أصابنا عِزٌّ من المطر، إذا كان شديدا. قال: ولا يُقال في السَّيل. قال الخليل: عَزَّزَ المطرُ الأرض: لبّدها، تعزيزاً. ويقال إنَّ العَزازَة دُفْعةٌ تَدفَع في الوادي قِيدَ رُمح(٤). قال ابن السِّكِّيت:
  مطر عِزٌّ، أي شديد. قال: ويقال هذا سيلٌ عِزٌّ، وهو السَّيل الغالب.
  ومن الباب: العُزَيزاء من الفرس: ما بين عُكْوَتِه وجاعرته. قال ثعلبة الأسدىّ:
  أُمِرَّتْ عُزَيزَاهُ ونِيطت كُرُومُهُ ... إلى كَفَلٍ رابٍ وصُلْب مُوَثّقِ(٥)
  الكُروم: جمع كَرْمة، وهي رأس الفخِذ المستديرُ كأنَّه جُونة. والعُزيزاء ممدود، ولعلَّ الشَّاعر قَصَرها للشِّعر، والدَّليل على أنّها ممدودة قولُهم في التثنية
(١) الشطر الثاني من هذه الاشطار فيما ألحق بديوان العجاج ٨٤ مما ينسب إلى العجاج ورؤبة.
(٢) أنشد هذا العجز في اللسان (عزز ٢٤٤).
(٣) في الأصل: «عززة».
(٤) هذه التكملة بهذا المعنى لم ترد في المعاجم المتداولة.
(٥) البيت بدون نسبة في اللسان (عزز، كرم).