معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

أضا

صفحة 112 - الجزء 1

أضا

  الهمزة والضاد مع اعتلال ما بعدهما كلمةٌ واحدة، وهي الأضاة، مكان يَستَنقِع فيه الماءُ كالغدير. قال أبو عُبيد: الأضاة الماء المستنقِع، من سيلٍ أو غيره، وجمعه أَضاً، وجمع الأَضا إِضاءٌ ممدود، وهو نادر⁣(⁣١).

باب الهمزة والطاء وما بعدهما في الثلاثي

أطل

  الهمزة والطاء واللام، أصلٌ واحد وكلمة واحدة، وهو الإِطِلُ والإِطْلُ، وهي الخاصرة؛ وجمعه آطال. وكذلك الأَيْطَل. قال امرؤ القيس:

  له أيْطَلا ظىٍ وساقا نَعامةٍ ... وإرْخاءُ سِرْحان وتقريبُ تَتْفُلِ

  وذا لا يُقاس عليه.

أطم

  الهمزة والطاء والميم، يدلُّ على الحبس والإحاطة بالشئ، يقال للحصْنِ الأُطُم وجمعُهُ آطامٌ، قال امرؤ القيس:

  وَتيْماءَ لم يَتْركْ بها جِذعَ نَخلةٍ ... ولا أُطُماً إلّا مَشِيداً بجَنْدلِ


(١) قال ابن سيده: «وهذا غير قوى، لأنه إنما يقضى على الشئ أنه جمع جمع إذا لم يوجد من ذلك بد. فاما إذا وجدنا منه بداً فلا. ونحن نجد الآن مندوحة من جمع الجمع، فإن نظير أضاة وإضاء ما قدمناه من رقبة ورقاب، ورحبة ورحاب، فلا ضرورة بنا إلى جمع الجمع».