مدح
مدح
  الميم والدال والحاء أصلٌ صحيح يدل على وصفِ محاسنَ بكلامٍ جميل. ومَدَحَه يَمْدَحه مَدْحًا: أحسَنَ عليه الثَّناء. والأُمْدُوحة: المَدْح. ويقال المَنْقَبة أُمْدُوحةٌ أيضا. قال:
  لو كان مِدحةُ حىٍّ مُنْشِراً أحداً ... أحْيَا أبا كُنَّ يا ليلى ... الأماديحُ(١)
مدخ
  الميم والدال والخاء. يقولون: المَدْخ: العظمة. والتَّمادُخ:
  البَغْي. قال:
  تمادَخُ بالحِمَى جَهْلًا علينا ... فهَلَّا بالقَنَانِ تُمادِخِينا(٢)
  وحكى ابنُ دريد(٣): تمدَّخَت النّاقة: تلوَّتْ في سَيرِها. وتمدَّخَت:
  امتلأَتْ شَحما.
باب الميم والذال وما يثلثهما
مذر
  الميم والذال والراء يدلُّ على فسادٍ في شيء. ومَذِرت البيضة:
  فسدَت. وأمْذَرَتْها الدَّجاجة. والتمذُّر: خُبْث النَّفس. ومَذِرَتْ له نفسي.
  ومَذِرت مَعِدتُه: فَسَدت. والأمْذَر: الكثير الاختلاف إلى الخَلاء، وهو ذلك المعنى.
(١) لأبى ذؤيب الهذلي في ديوان الهذليين (١: ١١٣). وأنشده في اللسان، ونبه ابن برى أن الرواية الصحيحة ما رواه الأصمعي، وهي:
لو أن مدحة حي أنشرت أحدا ... أحيا أبوتك الشم الأماديح.
(٢) كذا روايته في المجمل. والقنان: موضع. وفي الأصل: «بالفتان»، وفي اللسان (مدخ): «بالقيان».
(٣) الجمهرة (٢: ٢٠٢).