وسع
وسع
  الواو والسين والعين: كلمةٌ تدلُّ على خلافِ الضِّيق والعُسْر.
  يقال وَسُعَ الشَّئُ واتَّسَعَ. والوُسْع: الغِنَى. واللَّه الواسعُ أي الغنىّ. والوُسْع:
  الجِدَةُ والطّاقة. وهو يُنفِق على قدر وُسْعِه. وقال تعالى في السَّعة: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ}. وأوْسَعَ الرّجُل: كان ذا سَعَة. والفَرسُ الذَّريعُ الخَطْو:
  وَسَاعٌ.
وسف
  الواو والسين والفاء كلمةٌ واحدة. يقال تَوسَّفَتِ الإبلُ:
  أخْصَبت وسَمِنَت وسَقَط وبرُها الأَوَّل ونَبَتَ الجديد.
وسق
  الواو والسين والقاف: كلمةٌ تدلُّ على حَمْل الشئ. ووَسَقَتِ العينُ الماءَ: حَمَلَتْه(١). قال اللَّه سبحانه: {وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ}، أي جَمَعَ وحَمل.
  وقال في حَمْل الماء:
  وإنِّى وإيَّاهم وشَوقاً إليهُم ... كقابِضِ ماء لم تَسِقْهُ أناملُه(٢)
  ومنه الوَسْق، وهو سِتون صاعا. وأوسَقْت البعير: حَمَّلُته حِمْلَه. قال:
  ... وأينَ وَسْقُ النَّاقةِ المُطَّبَعهْ(٣) ...
  ومما شذَّ عنه طائرٌ مِيساقٌ، وهو ما يصفِّق بجناحَيه إذا طار. وقد يُهَمز وقد ذكرناه(٤).
(١) زاد في المجمل: «يقولون في النفي: لا أفعله ما وسقت عيني الماء».
(٢) لضابئ بن الحارث البرجمي في اللسان (وسق) برواية:
... إني وإياكم وشوقا إليكم ... .
(٣) أنشده في اللسان (شظظ، ربع، جلفع): «الناقة الجلنفعه»، وفي (طبع):
«المطبغه». وقد سبق إنشاد البيت في (ربع، طبع).
(٤) هذا سهو منه، فإنه لم يرسم لهذه المادة في كتاب الهمزة.