[تلب]
  معروفٌ، وهو العَصْفُ. والتِّبْن أعظَمُ الأقداحِ يكاد يُرْوِى العِشرين. والتَّبَنُ الفِطْنة، وكذلك التَّبَانَة. يقال تَبِنَ لكذا. ومحتمل أن يكون هذه التاءِ مُبدلةَ من طاء. وقال سالمُ بنُ عبد اللَّه(١): «كنّا نقول كذا حَتَّى تَبَّنْتم(٢)»، أي دقّقتم النَّظرَ بفِطْنتكم.
باب ما جاء من كلام العرب على أكثَر من ثلاثة أحرف أوّله تاء
[تلب]
  (التَّولب): ولد البقرة. والقياس يوجب أن يكون التاء مبدلة من واو، الواو بعده زائدة، كأنّه فَوْعَلَ من وَلَب إذا رجع. فقياسه قياس التَّبيع. فإنْ ذهَبَ ذاهبٌ إلى هذا الوجه لم يُبْعِدْ.
[برك]
  وأمّا (تِبْراك(٣)) فالتاء فيه زائدة، وإنَّما هو تِفعالٌ من بَرَك أي ثبَتَ وأقام فهو من باب الباء، لكنه ذكر هاهنا للّفظ.
[رنق]
  و (التُّرْنوق) الطِّين يَبْقَى في سبيل الماء إذا نضب، والتاء والواو زائدتان وهو من الرَّنْقِ.
  وباقي ذلك، وهو قليلٌ، موضوعٌ وضعاً.
[تلب]
  من ذلك (اتْلَأَبَّ) الأمرُ، إذا استقام واطرَد.
[ترم]
  و (تِرْيَم) موضع، قال:
(١) هو سالم بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، أحد الفقهاء السبعة، توفى سنة ١٠٦. انظر تهذيب التهذيب وصفة الصفوة (٢: ٥٠).
(٢) لفظه في اللسان: «كنا نقول في الحامل المتوفى عنها زوجها أن ينفق عليها من جميع المال حتى تبنتم ما تبنتم».
(٣) تبراك، بالكسر: موضع بحذاء تعشار، أو ماء لبنى العنبر. معجم البلدان.