[رجج]:
  عَلَّقَ فيها(١) خِرَقاً، فَاتَّبَعَه رِجْرِجَةٌ مِن الناس» قال شَمِرٌ: يَعْنِي رُذَالَ النّاسِ ورَعَاعَهُم الَّذين لا عُقُولَ لهم، يقال: رِجْرَاجَةٌ من النَّاسِ ورِجْرِجَةٌ. وقال الكِلَابِيُّ: الرِّجْرِجَةُ من القومِ: الَّذين لا عَقْلَ لهم.
  والرُّجْرُجُ كفُلْفُلِ: نَبْتٌ، أَورده الجَوْهَرِيُّ، وأَنشد بيتَ ابن مُقْبِل السابِقَ ذِكْرُهُ(٢).
  والرَّجَاجُ كسَحَابٍ: مَهازِيلُ الغَنَم والإِبلِ، قال القُلاخُ بنُ حَزْنٍ:
  قَدْ بَكَرَتْ مَحْوَةُ بِالعَجَاجِ ... فَدَمَّرَتْ بَقيَّةَ الرَّجَاجِ
  مَحْوَةُ: اسمُ عَلَمٍ للرِّيحِ الجَنُوبِ والعَجَاجُ: الغُبَارُ.
  ودَمَّرَتْ: أَهْلَكَتْ.
  وفي التهذيب: الرَّجَاجُ ضُعَفَاءُ النَّاسِ والإِبِلِ، وأَنشد:
  يَمْشُونَ أَفْوَاجاً إِلى أَفْوَاجِ ... فَهُمْ رَجَاجٌ وعلَى رَجَاجِ(٣)
  أَي ضَعُفُوا مِن السَّيْرِ وضَعُفَتْ رَواحِلُهم.
  ويقال: نَعْجَةٌ رَجَاجَةٌ إِذا كانت مَهْزُولَةً.
  والإِبلُ رَجْرَاجٌ(٤) ونَاسٌ رَجْرَاجٌ: ضُعفاءُ لا عُقُولَ لهم.
  قال الأَزهريّ في أَثناءِ كلامِه على هملج، وأَنشد:
  أَعْطَى خَلِيلي نَعْجَةً هِمْلَاجَا ... رَجَاجَةً إِنَّ لَهَا رَجَاجَا
  قال الرَّجَاجَةُ: الضَّعيفةُ الَّتي لا نِقْيَ لها [ولا مخ](٥)، ورِجالٌ رَجَاجٌ: ضُعفاءُ(٦).
  والرَّجَجُ: الاضطرابَ.
  ونَاقَةٌ رَجَّاءُ: مُضْطَربَةُ السَّنَامِ وقيل. عَظِيمَةُ السَّنَامِ، وفي الجمهرة يُقَال: نَاقَةٌ رَجَّاءُ، ممدودة، زَعَمُوا، إِذا كانت مُرْتَجَّتها، اي السَّنَامِ، ولا أَدرِي ما صِحَّتُه.
  والرَّجْرَاجُ بالفتح: دَوَاءٌ، وفي اللسان: شيْءٌ من الأَدْوِيَةِ(٧).
  ورَجْرَاجَةُ بهاءٍ: ة، بالبَحْرَيْنِ.
  وأَرَّجَانُ بفتح الأَلف والرّاءِ وتشديد الجيم، وضبطها ابنُ خِلِّكانَ بتشديد الرَّاءِ، وفي أَصل الرّشاطيّ: الراءُ والجيم مشدَّدتانِ أَوْ رَجَّانُ بحذف الأَلف: د، بين فارِسَ والأَهْوازِ، وبها قَبْرُ أَرْجيانَ حَوَارِيّ عِيسى #.
  نُسِبَ إِليها أَحمدُ بنُ الحَسنِ [يروي عن](٨) عَفَّانَ بنِ مُسْلِم.
  وسَعيدٌ الرَّجَّانِيّ، عن عليٍّ، ¥.
  وعبدُ الله بنُ محمّدِ بنِ شُعيبٍ الرَّجَّانيّ عن(٩) يَحيى بن حَبيب.
  ورَجَّانُ تثنيةُ رَجّ: وادٍ بنَجْدٍ.
  وأَرَجَّتِ الفَرَسُ إِرْجَاجاً فهي مُرِجٌّ، إِذا أَقْرَبَتْ وارْتَجَّ صَلَاهَا، لغة في ارْتَجَّتْ.
  * ومما يستدرك عليه:
  الرِّجَاجَةُ: عِرِّيسَةُ الأَسدِ.
  ورَجَّةُ القَومِ: اختلاطُ أَصواتِهم.
  ورجَّةُ الرَّعْدِ: صَوْتُه.
  وكَتيبةٌ رَجْرَاجَةُ: تَمَخَّصُ في سَيْرِها ولا تَكَاد تَسيرُ، لكثرتها، قال الأَعشى:
  ورَجْرَاجَةٍ تَغْشَى النَّوَاظِرَ فَخْمَةٍ ... وكُومٍ عَلَى أَكْنَافِهِنَّ الرَّحائلُ(١٠)
(١) في النهاية «عليها».
(٢) ضبطت «رجرج» في الصحاح واللسان في البيت المذكور بكسر الراءين، ضبط قلم.
(٣) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله فهم الخ في اللسان قبل هذا الشطر: مشي الفراريج مع الدجاج
(٤) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله والإبل كذا باللسان أيضاً، ولعل الأحسن: وإبل كقوله وناس» وفي التهذيب: وإِبلٌ رجاج وأناسٌ رجاجٌ.
(٥) عن التهذيب.
(٦) في التهذيب: ضَعفَى.
(٧) وفي التهذيب أيضاً.
(٨) عن اللباب لابن الأثير، وبالأصل «بن» خطأ.
(٩) كذا بالأصل وفي اللباب أن أحمد بن أيوب الرجّاني هو الذي يروي عن يحيى بن حبيب (اللباب: رجّان).
(١٠) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله تغشى كذا في اللسان أيضاً ولعله تعشى بالعين المهملة».