[طمل]:
  والطُّلالَةُ، بالضمِ: لُغَةٌ في الطَّلالَةِ عن أَبي عَمْرٍو في معْنَى الفَرَحِ والسُّرورِ.
  وقالَ الأصْمَعِيُّ: الطّلالَةُ الحُسْنُ والماءُ.
  وخَطَبَ فلانٌ خُطْبَةً طَلِيلةً أَي حَسَنَةً.
  وأَطَلّ عليه حتى غَلَبَه أَي أَلَحَّ، وهو مجازٌ عن ابنِ عَبَّادٍ.
  والمُطَلِّلُ، كَمُحَدِّثٍ: الضَّبَابُ.
  والطُّلَطِلَةُ والطُّلاطِلَةُ: داءٌ يُصِيبُ الإنْسانَ في بَطْنِه.
  وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: ذَهَبَ دَمُه طُلًّا وطِلًّا، بالضمِ والكسرِ: أَي هَدراً.
  وأطَلَّ عليَّ حقِّي فذَهَبَ به أَي ألمأ عليه عن ابنِ عَبَّادٍ.
  قالَ: واسْتَطَلَّ الفَرَسُ بذَنَبِه: مَرَّ مطلاً به إذا نَصَبَه في السماءِ.
  وقالَ أَبُو عَمْرٍو: يقالُ هذه أَرْضٌ قد تَطَلّلَتْ أي نَبَتَتْ وتخيّرتْ ولم يَطَأْها أَحَدٌ.
  وذُو طَلالٍ، كسَحابٍ: وادٍ بالشَّرَبَّة لغَطَفَان. م
  [طمل]: الطَّمْلُ: الخَلْقُ كُلُّهم.
  والطِّمْلُ، بالكسرِ: الرَّجُلُ الفاحِشُ الذي لا يُبالِي ما صَنَعَ، كذا في المُحْكَمِ.
  ونَصُّ العَيْنِ بعْدَ الفاحِش: البَذِيءُ الذي لا يُبَالِي ما أَتَى وما قيلَ له، وإنَّه لَمِلْطٌ طِمْلٌ، كالطَّامِلِ والطَّمولِ، كصَبُورٍ، ج طُمولٌ، بالضمِ، والاسمُ الطُّمولَةُ، بالضمِ.
  وقالَ ابنُ الأعْرَابيِّ: الطِّمْلُ الماءُ الكَدِرُ.
  وأَيْضاً: الثَّوْبُ المُشْبَعُ صِبْغاً.
  وأَيْضاً: الكِساءُ الأسْوَدُ نَقَلَه الصَّاغانيُّ، أَو الأَسْوَدُ مُطْلقاً
  وأَيْضاً: القِلادَةُ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.
  وأَيْضاً: اللَّئيمُ لا يُبالِي ما صَنَعَ.
  وأَيْضاً: الأَحْمقُ.
  وأَيْضاً: اللِّصُّ عن أَبي عَمْرٍو، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ:
  وأَسْرَعَ في الفَوَاحِشِ كلّ طَمْلٍ
  يَجُرّ المُخْزِيات ولَا يُبَالي(١)
  وخَصَّ به غيرُه: الفاسِقُ وفي الأَمْثالِ للميدانيِّ: الخَبِيثُ، كالطِّمْلِيلِ بالكسرِ.
  وأَيْضاً: الثَّوْبُ الخَلَقُ.
  وأَيْضاً: الذِّئبُ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ، وخَصّ به غيرُه.
  الأطْلَسُ الخفِيُّ الشَّخصِ، كما في المُحْكَمِ، كالطِّمِلِّ، كطِمِرٍّ والطِّمْلالِ، كسِرْبالٍ، نَقَلَهما ابنُ سِيْدَه.
  وأَيْضاً: الفقيرُ السَّيِّءُ الخُلُقِ، وفي المُحْكمِ: السَّيِّئُ الحالِ القبيحُ الهَيْئةِ الأغْبَرُ التَّقَشُّفِ، كذا في النسخِ، والصَّوابُ: القَشِف كما هو نَصّ المُحْكَمِ كالطِّمْلالِ والطِّمْليلِ، بكسْرِهما، والطُّمْلولِ، بالضمِ، أَو هو العارِي من الثِّيابِ، وأَكْثَرُ ما يُوصَفُ به القانِصُ نَقَلَهن ابِنُ دُرَيْدٍ ما عَدا الطِّمْلال، وأَنْشَدَ:
  أَطْلَسُ طُمْلُولٌ عليه طِمْرُ(٢)
  والطَّمِيلُ، كأَميرِ: الخَفِيُّ الشأَنِ.
  وأَيْضاً الجَدْيُ والعَناقُ كالطَّميلَةِ لأَنَّهما يُطْمَلان أَي يُشَدَّان.
  والطَّمِيلُ: الحَصيرُ، وقد طَمَلَه طَملاً فهو مَطْمولٌ وطَمِيلٌ إذا رَمَلَه وجَعَل فيه الخُيوطَ.
  وأَيْضاً: ماءُ الحَمْأَة.
  وأَيْضاً: السُّلَّاءَةُ.
  وأَيْضاً: النَّصْلُ العَريضُ.
  وأَيْضاً: القِلادَةُ، قالَ:
  فكَيفَ أَبِيتُ الليلَ وابنَةُ مالكٍ
  بزِينتها لَمَّا يُقَطَّعْ طَمِيلُها؟(٣)
(١) وصدره في اللسان والتهذيب:
أطاعوا في الغواية كل طملٍ
والصحاح منسوباً للبيد، وهو في ديوانه ط بيروت ص ١١١ كرواية الأصل.
(٢) الجمهرة ٣/ ١١٦ والتكملة.
(٣) اللسان والتكملة والتهذيب.