تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[طمل]:

صفحة 442 - الجزء 15

  والطُّلالَةُ، بالضمِ: لُغَةٌ في الطَّلالَةِ عن أَبي عَمْرٍو في معْنَى الفَرَحِ والسُّرورِ.

  وقالَ الأصْمَعِيُّ: الطّلالَةُ الحُسْنُ والماءُ.

  وخَطَبَ فلانٌ خُطْبَةً طَلِيلةً أَي حَسَنَةً.

  وأَطَلّ عليه حتى غَلَبَه أَي أَلَحَّ، وهو مجازٌ عن ابنِ عَبَّادٍ.

  والمُطَلِّلُ، كَمُحَدِّثٍ: الضَّبَابُ.

  والطُّلَطِلَةُ والطُّلاطِلَةُ: داءٌ يُصِيبُ الإنْسانَ في بَطْنِه.

  وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: ذَهَبَ دَمُه طُلًّا وطِلًّا، بالضمِ والكسرِ: أَي هَدراً.

  وأطَلَّ عليَّ حقِّي فذَهَبَ به أَي ألمأ عليه عن ابنِ عَبَّادٍ.

  قالَ: واسْتَطَلَّ الفَرَسُ بذَنَبِه: مَرَّ مطلاً به إذا نَصَبَه في السماءِ.

  وقالَ أَبُو عَمْرٍو: يقالُ هذه أَرْضٌ قد تَطَلّلَتْ أي نَبَتَتْ وتخيّرتْ ولم يَطَأْها أَحَدٌ.

  وذُو طَلالٍ، كسَحابٍ: وادٍ بالشَّرَبَّة لغَطَفَان. م

  [طمل]: الطَّمْلُ: الخَلْقُ كُلُّهم.

  والطِّمْلُ، بالكسرِ: الرَّجُلُ الفاحِشُ الذي لا يُبالِي ما صَنَعَ، كذا في المُحْكَمِ.

  ونَصُّ العَيْنِ بعْدَ الفاحِش: البَذِيءُ الذي لا يُبَالِي ما أَتَى وما قيلَ له، وإنَّه لَمِلْطٌ طِمْلٌ، كالطَّامِلِ والطَّمولِ، كصَبُورٍ، ج طُمولٌ، بالضمِ، والاسمُ الطُّمولَةُ، بالضمِ.

  وقالَ ابنُ الأعْرَابيِّ: الطِّمْلُ الماءُ الكَدِرُ.

  وأَيْضاً: الثَّوْبُ المُشْبَعُ صِبْغاً.

  وأَيْضاً: الكِساءُ الأسْوَدُ نَقَلَه الصَّاغانيُّ، أَو الأَسْوَدُ مُطْلقاً

  وأَيْضاً: القِلادَةُ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.

  وأَيْضاً: اللَّئيمُ لا يُبالِي ما صَنَعَ.

  وأَيْضاً: الأَحْمقُ.

  وأَيْضاً: اللِّصُّ عن أَبي عَمْرٍو، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ:

  وأَسْرَعَ في الفَوَاحِشِ كلّ طَمْلٍ

  يَجُرّ المُخْزِيات ولَا يُبَالي⁣(⁣١)

  وخَصَّ به غيرُه: الفاسِقُ وفي الأَمْثالِ للميدانيِّ: الخَبِيثُ، كالطِّمْلِيلِ بالكسرِ.

  وأَيْضاً: الثَّوْبُ الخَلَقُ.

  وأَيْضاً: الذِّئبُ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ، وخَصّ به غيرُه.

  الأطْلَسُ الخفِيُّ الشَّخصِ، كما في المُحْكَمِ، كالطِّمِلِّ، كطِمِرٍّ والطِّمْلالِ، كسِرْبالٍ، نَقَلَهما ابنُ سِيْدَه.

  وأَيْضاً: الفقيرُ السَّيِّءُ الخُلُقِ، وفي المُحْكمِ: السَّيِّئُ الحالِ القبيحُ الهَيْئةِ الأغْبَرُ التَّقَشُّفِ، كذا في النسخِ، والصَّوابُ: القَشِف كما هو نَصّ المُحْكَمِ كالطِّمْلالِ والطِّمْليلِ، بكسْرِهما، والطُّمْلولِ، بالضمِ، أَو هو العارِي من الثِّيابِ، وأَكْثَرُ ما يُوصَفُ به القانِصُ نَقَلَهن ابِنُ دُرَيْدٍ ما عَدا الطِّمْلال، وأَنْشَدَ:

  أَطْلَسُ طُمْلُولٌ عليه طِمْرُ⁣(⁣٢)

  والطَّمِيلُ، كأَميرِ: الخَفِيُّ الشأَنِ.

  وأَيْضاً الجَدْيُ والعَناقُ كالطَّميلَةِ لأَنَّهما يُطْمَلان أَي يُشَدَّان.

  والطَّمِيلُ: الحَصيرُ، وقد طَمَلَه طَملاً فهو مَطْمولٌ وطَمِيلٌ إذا رَمَلَه وجَعَل فيه الخُيوطَ.

  وأَيْضاً: ماءُ الحَمْأَة.

  وأَيْضاً: السُّلَّاءَةُ.

  وأَيْضاً: النَّصْلُ العَريضُ.

  وأَيْضاً: القِلادَةُ، قالَ:

  فكَيفَ أَبِيتُ الليلَ وابنَةُ مالكٍ

  بزِينتها لَمَّا يُقَطَّعْ طَمِيلُها؟⁣(⁣٣)


(١) وصدره في اللسان والتهذيب:

أطاعوا في الغواية كل طملٍ

والصحاح منسوباً للبيد، وهو في ديوانه ط بيروت ص ١١١ كرواية الأصل.

(٢) الجمهرة ٣/ ١١٦ والتكملة.

(٣) اللسان والتكملة والتهذيب.