[قفع]:
  وِطَرِيقٌ مُتَقَعْقِعٌ وقَعْقاعٌ: بَعِيدٌ يَحْتَاجُ السّائِرُ فيهِ إِلى الجِد قالَ ابنُ مُقْبِلٍ يَصِفُ ناقَةً:
  عُمُلٍ قَوَائِمُها عَلَى مُتَقَعْقِعٍ ... عَتِبِ المَرَاقِبِ خارِج مُتَنَشِّرِ
  ويُرْوَى: «عَكِصِ المَرَاتِبِ».
  وِتَقَعْقَعَ الشَّيْءُ: اضْطَرَب وتَحَرَّكَ ومِنْهُ الحَدِيثُ: «فَجِيءَ بالصَّبِيِّ ونَفْسُه تَقَعْقَعُ» أَيْ تَضْطَرِبُ.
  وِتَقَعْقَعَ الأَدِيمُ والسِّلاحُ ونَحْوُهُمَا: تَحَرَّكَ، ومنه قَوْلُ مُتَمِّمِ بنِ نُوَيْرَةَ - ¥، يَرْثِي أَخَاه مالِكاً -:
  وِلا بَرَماً تُهْدِي النِّسَاءُ لِعرْسِه ... إِذا القَشْعُ مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ تَقَعْقَعَا
  وقَدْ تَقَدَّمَ إِنْشَادُه في «ق ش ع» أَي تَحَرَّكَ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
  أَقَعَّتِ البِئْرُ إِقْعاعاً: جاءَتْ بماءٍ قُعاعٍ.
  وِقَعْقَعْتُ القَارُورَةَ وزَعْزَعْتُها: إِذا أَرَغْتَ نَزْعَ صِمامِهَا مِنْ رَأْسِها.
  وِتَقَعْقَعَ الشَّيْءُ: صَوَّتَ عِنْدَ التَّحَركِ(١).
  والعَيْرُ إِذا حَمَلَ عَلَى العانَةِ، وتَقَعْقَعَ لَحْيَاهُ، يُقالُ له: قُعْقُعَانِيٌّ، بالضَّمِّ.
  وحِمَارٌ قُعْقُعَانِيُّ الصَّوْتِ، بالضمِّ، أَي: شَدِيدُهُ، في صَوْته قَعْقَعَةٌ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ لرُؤْبَةَ:
  شاحِيَ لَحْيَيْ قُعْقُعَانِيِّ الصَّلَقْ ... قَعْقَعَةَ المِحْوَرِ خُطّافَ العَلَقْ
  والأَسَدُ ذُو قعاقعَ: إِذا مَشَى سَمِعْتَ لمَفاصِلِه قَعْقَعَةً.
  ورَجُلٌ قُعاقِعٌ، كعُلابِطٍ: كثيرُ الصَّوْتِ، حكَاه ابنُ الأَعْرَابيِّ، وأَنْشَدَ:
  وِقُمْتُ أَدْعُو خالِداً ورافِعَا ... جَلْدَ القُوَى ذا مِرَّةٍ قُعاقِعَا
  وِتَقَعْقَعَ بنا الزَّمَانُ تَقَعْقُعاً، وذلِكَ من قِلَّةِ الخَيْرِ، وجَوْرِ السُّلْطَانِ، وضِيقِ السِّعْرِ، وهُوَ مجاز. ويُقَالُ لِلْمَهْزُولِ: صارَ عِظاماً يَتَقَعْقَعُ من هُزالِه.
  وِالقَعْقَعَةُ: صَوْتُ القُعْقُعِ.
  وقَرَبٌ قَعْقَاعٌ: شَدِيدٌ لا اضْطِرَابَ فِيهِ ولا فُتُورَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وكَذلِكَ خِمْسٌ قَعْقَاعٌ، وحَثْحاتٌ: إِذا كانَ بَعِيداً، والسَّيْرُ فيهِ مُتْعِباً لا وَتيرَةَ فِيهِ، أَي لا فُتُورَ فيهِ، وسَيْرٌ قَعْقَاعٌ.
  وِقَعْقَعَهُ بالكَلَامِ: قَعَّهُ.
  ويُقَالُ للشَّيْخِ: إِنَّه ليَتَقَعْقَعُ لَحْيَاهُ من الكِبَرِ.
  وِالقَعْقَاعُ بنُ اللِّجْلاجِ: تَابِعِيٌّ عن أَبِي هُرَيْرَةَ.
  [قفزع]: القَفَنْزَعَة أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقال كُراع: هي المَرْأَةُ القَصِيرَةُ، زادَ اللَّيْثُ: جِدًّا، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ.
  [قفع]: القَفْعَةُ: شَيْءٌ كالزَّبِيلِ، يُعْمَلُ مِنْ خُوصٍ، لَيْسَ بالكَبِيرِ، بِلا عُرْوَةٍ، ويُسَمَّى بالعِرَاقِ القُفَّةَ، كما في المُحْكَمِ أَو جُلَّةُ التَّمْرِ لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ، كما في العُبَابِ، وقالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى: القَفْعَةُ: الجُلَّةُ، بلُغَةِ اليَمَنِ، يُحْمَلُ فِيها القُطْنُ، وفي حَدِيثِ عُمَرَ ¥: «وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدَنَا مِنَ الجَرَادِ قَفْعَةً أَو قَفْعَتَيْنِ» أَو القَفْعَةُ: مِنْ خُوصٍ مُسْتَدِيرَةٌ يُجْتَنَى فِيها الرُّطَبُ ونَحْوُه، قالَهُ اللَّيْثُ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: وهُوَ شَيْءٌ كالقُفَّةِ بِنَجْدٍ، واسِعُ الأَسْفَلِ، ضَيِّقُ الأَعْلَى، حَشْوُهَا مَكَانَ الحَلْفَاءِ عَرَاجِينُ تُدَقُّ، وظَاهِرُهَا خُوصٌ عَلَى عَمَلِ سِلالِ الخُوصِ.
  وِقالَ اللَّيْثُ: القَفْعَةُ: الدُّوّارَةُ الَّتِي يَجْعَلُ الدَّهّانُونَ فِيها السِّمْسِمَ المَطْحُونَ، ثُمَّ يُوضَعُ بَعْضُها عَلَى بَعْضٍ، ثمَّ يَضْغَطُونَها حَتّى يَسِيلَ مِنْهَا الدُّهْنُ، وج القَفْعَةِ كالزَّبِيلِ: قِفَاعٌ، بالكَسْرِ، وجَمْعُ قَفْعَةِ السِّمْسِمِ: قَفَعَاتٌ، مُحَرَّكَةً، كما في العَيْنِ.
  وِقالَ اللَّيْثُ: القَفْعُ: جُنَّةٌ مِن خَشَبٍ كالمكَبَّةِ، يَدْخُلُ تَحْتَه الرِّجَالُ، يَمْشُونَ بهِ في الحَرْبِ إِلَى الحُصُونِ، واحِدَتُهَا قَفْعَةٌ.
  وقالَ الأَزْهَرِيُّ: هِيَ الدَّبّاباتُ.
  وِالقَفْعَاءُ: خَشَبَة، كَذَا فِي النُّسَخِ، وهُوَ غَلَطٌ، والصَّوابُ: حَشِيشَةٌ خَوّارَةٌ ضَعِيفَةٌ من نَبَاتِ الأَرْضِ في
(١) في اللسان: عند التحريك.