[ضربج]:
  * ومما يستدرك عليه:
  ضَرَجَ النَّارَ يَضْرِجُهَا: فتَحَ لها عَيْناً؛ رواه أَبو حنيفة.
  والضَّرْجَةُ والضَّرَجَةُ: ضَرْبٌ من الطَّير.
  * واستدرك شيخُنا هنا: المُضْرَجيّ، بضمّ الميم وآخرها ياءُ النِّسْبة، جمع المضرَجيّات، وهي الطُّيور الكَواسرُ.
  والصّواب أَنه بالحاءِ المهملة، وسيأْتي في مَحَلِّه.
  [ضربج]: الضَّرْبَجيُّ من الدَّراهمِ: الزّائفُ روى ثعلبٌ أَنّ ابن الأَعرابيّ أَنشده:
  قدْ كُنْتُ أَحْجُوا أَبا عَمْرٍو أَخاً ثِقَةً ... حَتَّى أَلمَّتْ بنَا يوماً مُلِمّاتُ
  فقُلْتُ: والمرءُ قد تُخْطِيه مُنْيَتُه ... أَدْنَى عَطِيّاته إِيّايَ مِئياتُ
  فكانَ ما جَادَ لي لا جَادَ منْ سَعَةٍ ... دَرَاهمُ زَائفاتٌ ضَرْبَجِيَّاتُ
  قال ابن الأَعرابيّ: دِرْهمٌ ضَرْبَجيّ: زائفٌ، وإِنْ شئت قلت: زَيْفٌ قسِيٌّ والقَسِيُّ(١): الذي صَلُبَ فِضَّتُه من طُول الخَبْءِ.
  [ضلج]: الضَّوْلَج: الفِضَّة. والصَّوابُ بالصّاد المهملة، وقد تقدّم بيانُه في مَحَلِّه.
  [ضمج]: الضَّمْج: لَطْخُ الجَسَدِ بالطِّيب حتى كأَنّه يَقْطُرُ، وقد ضَمَجَه: إِذا لَطَخَه.
  والضَّمْجَة: دُوَيْبةُ مُنتِنَة الرّائحةِ تَلْسَعُ، والجمع ضَمْجٌ.
  وقال الأَزهريّ في ترجمة «خعم» قال أَبو عمرٍو: الضَّمَج، بالتَّحريك هَيَجَانُ الخَيْعَامةِ، وهو المَأْبون المَحْبُوس(٢) وقد ضمِجَ كفَرِحَ ضَمَجاً والضَّمَجُ: آفَةُ تُصِيب الإِنْسَانَ والضَّمَج: اللُّصُوقُ بالأَرضِ، كالإِضْماجِ، ضَمِجَ الرّجُلُ بالأَرضِ وأَضمجَ: لَزِقَ به. والضَّامِج: اللّازِمُ.
  وقال همْيان بن قُحَافَة:
  أَنْعَتُ(٣) قَرْماً بالهَديرِ عَاجِجَا ... ضُباضِبَ الخَلْقِ وَأَي دُهَامِجَا
  يُعْطِي الزِّمامَ عَنَقاً عُمالِجَا ... كأَنَّ حِنّاءً عليه ضَامِجَا
  أَي لاصِقاً. وفي اللسان: وقال أَعرابيّ من بني تميم يَذكُر دوابَّ الأَرضِ وكان من بادية الشأْم:
  وفي الأَرضِ أَحْنَاشٌ وسَبْعٌ وخارِبٌ ... ونَحنُ أُسارَى وَسْطَهمْ نَتَقَلَّبُ(٤)
  رُتَيْلَا وطَبُّوعٌ وشِبْثَانُ ظُلْمَةٍ ... وأَرْقَطُ حُرْقُوصٌ وضَمْجٌ وعَنْكَبُ
  والضَّمْج: مِن ذَوات السُّمُومِ. والطَّبُّوعُ من جِنسِ القُرَادِ(٥).
  [ضمعج]: الضَّمْعَج: الضَّخْمَة من النُّوق.
  وامرأَة ضَمْعَجٌ: قصيرةٌ ضَخْمَةٌ. قال الشاعر:
  يا رُبَّ بيضاءَ ضَحوكٍ ضَمْعَجِ
  وفي حديث الأَشْتَر يصف امرأَةً أَرادهَا: «ضَمْعَجاً طُرْطُبّاً». الضَّمْعَج: المَرْأَةُ الضِّخمةُ الغَلِيظةُ. وقيل: القَصيرةُ. وقيل: التَّامَّةُ الخَلْقِ. ولا يقال ذلك للذَّكَر وقيل: الضَّمْعَج من النِّساءِ: الضَّخْمَةُ التي تَمّ خَلْقُهَا واسْتَوْثَجتْ نَحْواً من التَّمَام، وكَذَا لِكَ البَعِيرُ والفَرَسُ والأَتَانُ. قال هِمْيَان:
  يَظَلُّ يَدْعُو نِيبَهَا الضَّمَاعِجَا ... والبَكَرَاتِ اللُّقَّحَ الفَواثِجَا
  [ضوج]: الضَّوْجُ: مُنْعَطَفُ الوَادِي والجَمع أَضْواجٌ وأَضْوْجٌ، الأَخيرة نادرة. قال ضِرَارُ بْنُ الخَطّاب الفِهْريّ:
  وقَتْلَى من الحَيِّ في مَعْرَك ... أُصِيبوا جَميعاً بِذِي الأَضْوُجِ
(١) ضبطت في اللسان هنا بتشديد السين. وفيه في مادة قسا: القَسِيّ الشديد، ودرهم قَسِيّ ردئ ... ودراهم قَسِيّة وقَسِيَّات وقسْيان مثل صبي وصبيان ... وقد قست الدراهم إذا زافت.
(٢) في التهذيب وبعد ذكره وهو المأبون: الخيعم والخيعامة والمجبوس والجبيس، والمأبون والمتدثر والمِثفر والمثفار والممسوح واحد.
(٣) بالأصل «أبعث» وما أثبت عن التكملة.
(٤) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله وخارب كذا باللسان أيضاً ولعله جارن وهو ولد الحية كما في اللسان».
(٥) زيد في التكملة: إلا أن لعضه ألماً شديداً وربما مات معضوضه، ويعلل بالأشياء الحلوة. وذكره الجاحظ في ذوات السموم.