[بذرج]:
  كأَنَّ على أَكْسَائِها من لُغَامِهِ وَخِيفَةَ(١) خِطْمِيٍّ بماءٍ مُبَحْرجِ
  [بختج]: * ومما يستدرك عليه.
  بُخْتُجُ، كقُنْفُذٍ: في حديث النَّخَعِيّ «أُهْدِيَ إِليْهِ بُخْتُجٌ فكان يَشْرَبُه مَعَ العَكَر» البُخْتُجُ: العَصِيرُ المَطْبُوخُ، وأَصله بالفارِسِيَّةِ مِيبخته، أَي عَصِيرَ مَطْبُوخٌ، وإِنما شَرِبَه مع العَكَرِ خِيفةَ أَن يُصَفِّيَهُ فيَشْتَدَّ ويُسْكِرَ.
  [بخدج]: البَخْدَجَةُ في المَشْيِ: تَفَتُّحٌ وفَرْجَحَةٌ.
  ويقال: بَكْرٌ بَخْدَجٌ: سَمِينٌ بادِن مَنْتَفِخٌ(٢).
  وَبَخْدَجٌ: اسْمُ شاعِرٍ.
  [بدج]: أَبدُوجُ السَّرْجِ، بالضَّمّ والدّال المهملة: لِبْدُ بِدَادَيْهِ، بكسر الموحّدة وفتح الدّالين، هكذا في نسختنا، وفي النّهاية والنّاموس. أَبْدُوجُ السَّرْج: لِبْدُه، وزاد في الأَخير: ورُوِيَ بالنّون، وهو مُعَرَّبُ أَبْدُود.
  وفي التَّكْمِلة: أَبْدُوجُ السَّرْج: [لِبْدُه، و](٣) كأَنّه كلِمَةٌ أَعجَميّة، وقيل: هو أُبْدُودٌ.
  وقد جاءَ في حديث ابن الزُّبير(٤): «أَنّه حَمَلَ يومَ الخَنْدَقِ على نَوْفلِ بنِ عبْدِ الله بالسَّيْفِ حتّى [شقّه باثنَتَين و] قَطَع أُبْدُوجَ سَرْجِه» يعني لِبْدَه، قال الخَطّابِيّ: هكذا فَسَّره أَحدُ رُواتِه، قال: ولَسْتُ أَدْرِي ما صِحَّتُه، كذا في النهاية.
  [بذج]: البَذَجُ، مُحَرَّكَةً: الحَمَلُ، وقيل هو أَضْعَفُ ما يَكُونُ من الحُمْلانِ، وفي الحديث: «يُؤْتَى بابنِ آدَمَ يَومَ القيَامَةِ كأَنَّه بَذَجٌ، من الذُّلِّ».
  الفرَّاءُ: البَذَجُ: ولَدُ الضَّأْنِ، كالعَتُودِ من أَولادِ المَعزِ وأَنشد لأَبِي مُحْرِزٍ المُحَارِبِيّ، واسمُه عُبَيْد(٥):
  قد هَلَكَتْ جارَتُنا من الهَمَجْ ... وإِنْ تَجُعْ تَأْكُلْ عَتُوداً وبَذَجْ(٦)
  قال ابنُ خَالَوَيْه: الهَمَجُ هنا: الجُوعُ، قال: وبه سُمِّيَ البَعُوضُ، لأَنّه إِذا جاعَ عاشَ، وإِذا شَبِعَ ماتَ ج بِذْجانٌ بالكسر.
  [بذرج]: الباذَرُوجُ، بفتح الذّال المعجمة: بَقْلَةٌ م أَي معروفة، طيِّبَةُ الرِّيحِ تُقَوِّي القَلْبَ جِدًّا، وتَقْبِضُ إِلّا أَنْ تُصادِفَ فَضْلَة فَتُسْهِلَ، وقال داوودُ: نَبَطِيٌّ(٧)، وابنُ الكُتْبِيّ: فارِسِيّ.
  قال شيخنا: يُسمَّى السُّلَيْمَانِيّ؛ لأَنَّ الجِنّ جاءَتْ بِهِ إِلى سيّدِنا سُلَيْمَانَ # فكانَ يعالِجُ بهِ الرِّيحَ الأَحمرَ.
  [برج]: البُرْجُ من المدينة، بالضّمِّ: الرُّكْنُ، والحِصْنُ، والجمعُ أَبْرَاجٌ، وبُرُوجٌ.
  وواحِدُ بُرُوجِ السِّماءِ(٨)، والجمعُ كالجَمْعِ، وهي اثْنا عَشَرَ بُرْجاً، ولكل بُرْجٍ اسمٌ على حِدَةٍ.
  وقال أَبو إِسحاقَ - في قوله تعالى -: {وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ}(٩) قيل: ذات الكَوَاكِبِ، وقيل: ذات القُصُورِ في السّماءِ. ونُقِلَ ذلك عن الفرَّاءِ.
  وقوله تعالى {وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}(١٠)، البُرُوجُ هنا: الحُصُونُ، وعن اللَّيْث: بُرُوجُ سُورِ المَدِينَةِ والحِصْنِ: بُيُوتٌ تُبْنَى على السُّورِ، وقد تُسمَّى بُيُوتٌ تُبْنَى على نواحِي أَركانِ القَصْرِ بُرُوجاً.
  وفي الصّحاح: بُرْجُ الحِصْنِ: رُكْنُه، والجَمْعُ بُرُوجٌ، وأَبْرَاجٌ.
  وقال الزجّاج: في قوله تعالى {جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً}(١١) قال: البُرُوجُ: الكَواكِبُ العِظَامُ.
(١) عن اللسان، وبالأصل «وحيفة».
(٢) في التكملة: منتفج.
(٣) زيادة عن التكملة.
(٤) في النهاية: «حديث الزبير».
(٥) زيادة عن النهاية.
(٦) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله وبذج كذا في النسخ والذي في اللسان «أو بذج» وما هنا أبلغ».
(٧) قال داود في تذكرته: نبطي، باليونانية: أفيمن، والعبرية: حوك، وعندنا يسمى: الريحان الأحمر ... وبعضهم يسميه السليماني». وفي التكملة: وهو بالفارسية: بادرو.
(٨) في اللسان: «الفلك».
(٩) سورة البروج الآية الأولى.
(١٠) سورة النساء الآية ٧٨.
(١١) سورة الفرقان الآية ٦١.