تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[ورسن]:

صفحة 571 - الجزء 18

  القاسِمِ الحافِظُ، رَوَى عن أَبي القاسِمِ البَغَويّ والباغنْدِيِّ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [ورثن]: وَرَثانُ، كذا محرَّكةً⁣(⁣١) ضَبَطَه السَّلَفي، قَرْيةٌ بأذْرَبِيجان، بَيْنها وبينَ بَيْلَقَان سَبْعَة فَرَاسِخ، كانت ضَيْعةً لأُمِّ جَعْفرٍ زبيدَة بِنْت جَعْفَر بنِ المَنْصورِ.

  وورثين، محرَّكةً⁣(⁣٢) وكسر الثاء: قَرْيةٌ بنَسَفَ، منها: أَبو الحارِثِ أَسدُ بنُ حمدويه بنِ سعِيدٍ سَمِعَ أَبا عيسَى التَّرْمذيّ، وصنَّفَ كتابَ البُسْتان في مَناقِبِ نَسَف، ماتَ سَنَة ٣١٥.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [ورذن]: وَرْذَانَةُ: قَرْيةٌ ببُخارى، ومنهم مَنْ أَهْمَلَ دالَها.

  وأَيْضاً مِن قُرَى أَصْفَهان.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [ورزن]: ورزان⁣(⁣٣): قرْيةٌ ببَغْدادَ، منها: أَبو جَعْفرٍ محمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ أَحمدَ الكاتِبُ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [ورسن]: ورسنان: قرْيةٌ بسَمَرْقَنْد؛ وورسنين: محلَّةٌ بها.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [ورعجن]: وَرَعْجَنُ، كسَفَرْجلٍ: قَرْيةٌ بنَسَف، عن ابنِ السّمعانيّ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [وركن]: وَرْكنُ، كجَعْفَرٍ: قَرْيةٌ ببُخَارى.

  ووركانُ: محلَّةٌ بأصْفهانَ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [ورندن]: درندان⁣(⁣٤): مَدينَةٌ بمكْرَانَ.

  [وزن]: الوَزْنُ، كالوَعْدِ: رَوْزُ الثِّقَلِ والخِفَّةِ بيدِكَ لتعْرف وَزْنَه؛ كالزِّنَةِ، بالكسْرِ، وأصْلُ الكَلِمَةِ الواوُ والهاءُ فيها عِوَض مِنَ الواوِ المَحذوفَةِ مِن أَوَّلِها.

  وقيلَ: الوَزْنُ: هو الثِّقَلُ والخِفَّةُ.

  وقالَ اللَّيْثُ: الوَزْنُ ثَقْلُ شيءٍ بشيءٍ مِثْلِه، كأوْزَانِ الدَّرَاهِم، ومِثْلُه الرَّزْنُ؛ وزَنَهُ يَزِنُه وَزْناً وزِنَةً، كوَعَدَ يَعِدُ وَعْداً وعِدَةً.

  والوَزْنُ: المِثْقالُ، ج أَوْزانٌ، وهي التي يُوزَنُ بها التَّمْرُ وغيرُهُ، ويعْنِي بها المُسَوَّى من الحِجارَةِ والحَديدِ.

  والوَزْنُ: فِدْرَةٌ من تَمْرٍ لا يَكادُ رجُلٌ يَرْفَعُها بيَدَيْه تكونُ في نِصفِ جُلَّةٍ مِن جِلالِ هَجَرَ أَو ثُلُثها، ج وُزُونٌ؛ حَكاهُ أَبو حَنيفَةَ؛ وأَنْشَدَ:

  وكنا تَزَوَّدْنا وُزُوناً كثيرةً ... فأفْنَيْتَها لما عَلَوْنا سَبَنْسَبا⁣(⁣٥)

  والوَزْنُ: نَجْمٌ يَطْلَعُ قَبْلَ سُهَيْلٍ فَتَظُنُّه إيَّاهُ، وهو أَحدُ الكَوْكَبَيْن المُحْلِفَيْن.

  تقولُ العَرَبُ: حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي:

  أَرَى نارَ لَيْلِي بالعَقِيقِ كأنَّها ... حَضَارِ إذا ما أَقْبَلَتْ ووَزِينُها⁣(⁣٦)

  والوَزْنُ من الجَبَلِ: حذاؤُهُ، كزِنَتِه؛ وهو مجازٌ.

  قالَ ابنُ سِيدَه: وهي إحْدَى الظُّرُوف التي عَزَلها سِيْبَوَيْه ليفسِّرَ مَعانِيها، ولأنَّها⁣(⁣٧) غَرائِبُ؛ قالَ ابنُ سِيدَه: وقِياسُ ما كانَ مِن هذا النَّحْو أَنْ يكونَ مَنْصوباً.

  * قُلْت: قد فَرَّقَ سِيْبَوَيْه بينَ وَزْن الجَبَلِ وزِنَتِه فقالَ: وَزْنُ الجَبَلِ أي ناحِيَةٌ منه تُوازنُه أي تُقابِلُه قَرِيبَة أَو لَا، وزِنَةُ الجَبَلِ أي حذاءَهُ⁣(⁣٨) مُتَّصِل به.


(١) قيدها ياقوت بالفتح ثم السكون، وفي اللباب بالتحريك.

(٢) الأصل واللباب، وقيدها ياقوت نصاً بالفتح ثم السكون.

(٣) في اللباب: ورزنان.

(٤) كذا ولعلها: «ورندان».

(٥) اللسان.

(٦) اللسان.

(٧) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: ولأنها، كذا في اللسان، والظاهر إسقاط الواو».

(٨) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: أي حذاءه، قال سيبويه نصباً على الظرف، كذا في اللسان».