[ورسن]:
  القاسِمِ الحافِظُ، رَوَى عن أَبي القاسِمِ البَغَويّ والباغنْدِيِّ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [ورثن]: وَرَثانُ، كذا محرَّكةً(١) ضَبَطَه السَّلَفي، قَرْيةٌ بأذْرَبِيجان، بَيْنها وبينَ بَيْلَقَان سَبْعَة فَرَاسِخ، كانت ضَيْعةً لأُمِّ جَعْفرٍ زبيدَة بِنْت جَعْفَر بنِ المَنْصورِ.
  وورثين، محرَّكةً(٢) وكسر الثاء: قَرْيةٌ بنَسَفَ، منها: أَبو الحارِثِ أَسدُ بنُ حمدويه بنِ سعِيدٍ سَمِعَ أَبا عيسَى التَّرْمذيّ، وصنَّفَ كتابَ البُسْتان في مَناقِبِ نَسَف، ماتَ سَنَة ٣١٥.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [ورذن]: وَرْذَانَةُ: قَرْيةٌ ببُخارى، ومنهم مَنْ أَهْمَلَ دالَها.
  وأَيْضاً مِن قُرَى أَصْفَهان.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [ورزن]: ورزان(٣): قرْيةٌ ببَغْدادَ، منها: أَبو جَعْفرٍ محمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ أَحمدَ الكاتِبُ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [ورسن]: ورسنان: قرْيةٌ بسَمَرْقَنْد؛ وورسنين: محلَّةٌ بها.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [ورعجن]: وَرَعْجَنُ، كسَفَرْجلٍ: قَرْيةٌ بنَسَف، عن ابنِ السّمعانيّ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [وركن]: وَرْكنُ، كجَعْفَرٍ: قَرْيةٌ ببُخَارى.
  ووركانُ: محلَّةٌ بأصْفهانَ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [ورندن]: درندان(٤): مَدينَةٌ بمكْرَانَ.
  [وزن]: الوَزْنُ، كالوَعْدِ: رَوْزُ الثِّقَلِ والخِفَّةِ بيدِكَ لتعْرف وَزْنَه؛ كالزِّنَةِ، بالكسْرِ، وأصْلُ الكَلِمَةِ الواوُ والهاءُ فيها عِوَض مِنَ الواوِ المَحذوفَةِ مِن أَوَّلِها.
  وقيلَ: الوَزْنُ: هو الثِّقَلُ والخِفَّةُ.
  وقالَ اللَّيْثُ: الوَزْنُ ثَقْلُ شيءٍ بشيءٍ مِثْلِه، كأوْزَانِ الدَّرَاهِم، ومِثْلُه الرَّزْنُ؛ وزَنَهُ يَزِنُه وَزْناً وزِنَةً، كوَعَدَ يَعِدُ وَعْداً وعِدَةً.
  والوَزْنُ: المِثْقالُ، ج أَوْزانٌ، وهي التي يُوزَنُ بها التَّمْرُ وغيرُهُ، ويعْنِي بها المُسَوَّى من الحِجارَةِ والحَديدِ.
  والوَزْنُ: فِدْرَةٌ من تَمْرٍ لا يَكادُ رجُلٌ يَرْفَعُها بيَدَيْه تكونُ في نِصفِ جُلَّةٍ مِن جِلالِ هَجَرَ أَو ثُلُثها، ج وُزُونٌ؛ حَكاهُ أَبو حَنيفَةَ؛ وأَنْشَدَ:
  وكنا تَزَوَّدْنا وُزُوناً كثيرةً ... فأفْنَيْتَها لما عَلَوْنا سَبَنْسَبا(٥)
  والوَزْنُ: نَجْمٌ يَطْلَعُ قَبْلَ سُهَيْلٍ فَتَظُنُّه إيَّاهُ، وهو أَحدُ الكَوْكَبَيْن المُحْلِفَيْن.
  تقولُ العَرَبُ: حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي:
  أَرَى نارَ لَيْلِي بالعَقِيقِ كأنَّها ... حَضَارِ إذا ما أَقْبَلَتْ ووَزِينُها(٦)
  والوَزْنُ من الجَبَلِ: حذاؤُهُ، كزِنَتِه؛ وهو مجازٌ.
  قالَ ابنُ سِيدَه: وهي إحْدَى الظُّرُوف التي عَزَلها سِيْبَوَيْه ليفسِّرَ مَعانِيها، ولأنَّها(٧) غَرائِبُ؛ قالَ ابنُ سِيدَه: وقِياسُ ما كانَ مِن هذا النَّحْو أَنْ يكونَ مَنْصوباً.
  * قُلْت: قد فَرَّقَ سِيْبَوَيْه بينَ وَزْن الجَبَلِ وزِنَتِه فقالَ: وَزْنُ الجَبَلِ أي ناحِيَةٌ منه تُوازنُه أي تُقابِلُه قَرِيبَة أَو لَا، وزِنَةُ الجَبَلِ أي حذاءَهُ(٨) مُتَّصِل به.
(١) قيدها ياقوت بالفتح ثم السكون، وفي اللباب بالتحريك.
(٢) الأصل واللباب، وقيدها ياقوت نصاً بالفتح ثم السكون.
(٣) في اللباب: ورزنان.
(٤) كذا ولعلها: «ورندان».
(٥) اللسان.
(٦) اللسان.
(٧) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: ولأنها، كذا في اللسان، والظاهر إسقاط الواو».
(٨) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: أي حذاءه، قال سيبويه نصباً على الظرف، كذا في اللسان».